دراسات لسانية
Volume 4, Numéro 2, Pages 13-35
2020-08-10
الكاتب : طويل مصطفى .
مما لا شك فيه أن إعجاز القرآن عموما، وإعجازه البياني على وجه الخصوص لا يدرك إلاّ من طرف ذوي الفطر السليمة كحال السليقيين، والرعيل الأول من الصحابة والتابعين الذين تلقوا القرآن غضا طريا، وكذا أولئك النماذج الذين أوتوا سلامة الذوق وجودة القريحة وميز الكلام، أما غيرهم من ذوي الفطر غير السليمة القاصرين عن مرتبة أهل الفصاحة فهم بحاجة إلى من يبصرهم بوجوه إعجاز القرآن بإتقان علمي المعاني والبيان، والتمرين فيهما، وبذلك فقط تملك لديهم وجوه أسالي العربية، وكذا المبالغة في قراءة القرآن، والتمعن في أساليبه لتذوقها، وبالتالي إدراك شيء من هذا الإعجاز الخالد. أروم في هذه الورقة البحثية تبيان كيفية حصول ملكة اللسان العربي- وهو داخل ضمن تعليمية العربية- عن طريق تحفيظ المتعلمين الناطقين بالعربية أو بغيرها للقرآن الكريم، والتمرنة في منازع الأساليب اللغوية ومناحي القرآن البيانية ولمساته الذوقية من خلال مدونة أهل الإعجاز والبياني القدامى، وكذا الدارسين المحدثين لتعابير القرآن وأساليبه.
الإعجاز ; القرآن ; الفطر السليمة
بوعمرة سونة مالك
.
ص 126-155.
كرومي عبد الفتاح
.
ص 147-169.
حمودة سعيدي
.
ص 6-23.
الطيف عبد الكريم
.
كوراد فاطيمة
.
ص 27-44.