التدوين
Volume 12, Numéro 2, Pages 186-197
2020-07-30
الكاتب : صياد فاطمة .
عرفت الجزائر غداة مؤتمر طرابلس المنعقد عام 1962 لتحديد الاختيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للدولة المستقلة، نقاشا حادا بين المؤرخين والسياسيين والمثقفين عموما حول مشروع المجتمع الجزائري، ذلك الجدال عرف ذروة شدته في سبعينيات القرن الماضي بين تيارات تتبنّى مرجعيات فكرية متباينة، وتنزع نحو رؤى مختلفة فيما يتعلق بوجود الإنسان الجزائري وقيمته. وفي خضم ذلك الصراع الإيديولوجي كانت للفيلسوف الجزائري "الربيع ميمون" مساهمة أكاديمية جديرة بالاطلاع عليها، ذلك لأنّ الدكتور ميمون يجمع بين البحث العلمي الرصين والنزعة الصوفية المتعالية عن الحدود، والمعترفة بخصوصية الإنسان الجزائري من جهة، ومن جانب آخر يؤكد أنّ البحث في القيم ضرورة لا بد منها، وليتوصّلَ إلى موقف وسط بين ما كان سائدا من اتجاهات متعارضة، معتبرا أنّ الخلل يكمن في الإنسان ذاته، فهو الذي يمثّل لُبّ المشكلة، وليست القيمة التي استهلكت مناقشتها زمنا طويلا.
مشروع المجتمع ; الإنسان الجزائري ; القيمة ; الصراع ; المطلق ; النسبي
صونيا عفّان
.
الطاهر أجغيم
.
ص 109-136.
Guedjali Zakaria
.
ص 229-243.
نايم فيصل
.
ص 273-291.
بن حميود سيرين
.
شقوفي راشد
.
ص 170-184.
بن بلقاسم سارة
.
كريبع عطاء الله
.
ص 417-428.