مجلة علوم اللغة العربية وآدابها
Volume 12, Numéro 1, Pages 672-687
2020-03-15

الأُسُسُ البَيْنِيَّةُ في إِعْرابِ القُرْآنِ الكَريمِ وتَفْسِيرِهِ اللُّغَويّ

الكاتب : وهابي نصر الدين .

الملخص

مُلَخَّصُ البَحْث: إِنَّ النّاظرَ في كُتُبِ إِعْرابِ القُرْآنِ الكَريم، وكُتُبِ التَّفْسِيرِ اللُّغَوِيّ، وما هُوَ مِنْ بابِها، لَيَقِفُ على أَنَّ وُجوهًا مِنَ الإِعْرابِ كَثيرَةً قَدْ خُولِفَت، وقَدْ تُوبِعَ أَصْحابُها بِسَببٍ مِنْ إِجْحافِها بواجِبِ الـمُرورِ على أُصولِ البَيَانِ القُرْآنيّ بعامَّةٍ، وأُصُولِ الإِعْرابِ بخاصَّةٍ، ولَقَدْ خُولِفَتْ، وتُوبِعَ أَصْحابُها، وإِنْ كانَ أَصْحابُها مِنْ أَئِمَّةِ اللُّغَةِ في التُّراثِ العَرَبيّ؛ لأَنَّ الـمُعْتَبَرَ هُوَ قَواعِدُ العِلْم، لا مَكانُ العالِـمِ مِنْ ذلكَ العِلْم. وإِنَّ النَّاظِرَ في تِلْك الـمُخالَفاتِ لَيَجِدُ أَنَّ طَائِفةً كَبيرَةً مِنْها إِنّما تَعُودُ إِلى الإِجْحافِ بِبَعضِ الأُسُسِ البَيْنِيّة، ومِنْ بَيَانِ هَذا أَنَّ الـمُعْرِبَ رُبَّما حَمَلَ التَّرْكيبَ عَلَى وَجْهٍ مِنَ الإِعْراب، وفي سِياقِهِ مِنْ نَصِّ السُّورة، أَوْ مِنْ نَصِّ القُرْآنِ كُلِّهِ ما يَدْفَعُ في ذَلِك الإِعْراب، ويَأْباهُ. ومِنَ الـمُمْكِنِ أَنْ يُعْطَفَ عَلى الإِعْرابِ تَوْجيهُ القِراءَةِ، وغَيْرُ ذَلِك. • الكَلِماتُ المِفْتاحِيَّةُ: الأُسُسُ البَيْنِيَّة/إِعْرابُ القُرْآن/ تَوْجِيهُ القِراءَةِ/التَّكامُلُ المَعْرِفيُّ/التَّفْسِيرُ اللُّغَويُّ/السِّياقُ. Summary: The searcher in the books of parsing the Holy Quran and books of languistic interpretation, in addition to similar other books could find out that many parsing forms have not been followed. The authers of these books were followed because of not passing to the origins of quranic statement in general, and mainly in the origins of parsing, though these authers were scientists in Arabic language and rhetorics that we take in consideration the rules of science only not the status of that scientist On the other hand the searcher could find out that the deviations are related to exiting some main rules, for instance: Mismatch between structure and parsing interpretation, though we could find in the context of Surah text or in the context of hole quranic text some examples that may proof that the mentioned parsing was not exact, especially when we look at the relation between the parsing and direction of the reading and so on

الكلمات المفتاحية

• الكَلِماتُ المِفْتاحِيَّةُ: الأُسُسُ البَيْنِيَّة/إِعْرابُ القُرْآن/ تَوْجِيهُ القِراءَةِ/التَّكامُلُ المَعْرِفيُّ/التَّفْسِيرُ اللُّغَويُّ/السِّياقُ.