التواصلية
Volume 5, Numéro 4, Pages 95-119
2019-12-27
الكاتب : بلاوي رسول .
يُعدّ "النهر" من أبرز الرموز الطبيعية التي وجد فيها الشعراء دلالات وإيحاءات خصبة للتعبير عن أفكارهم ورؤاهم. هذا النهر يحمل في طياته طاقات رمزية توحي بالحياة والنماء والخصب من جانب، وبالاغتراب والاستلاب والحزن من جانب آخر وذلك حسب السياق التي ترد فيه هذه المفردة. ومن الشعراء الذين وجدوا في هذه الظاهرة الطبيعية طاقات تعبيرية موحية هو الشاعر الإماراتي محمد عبدالله البريكي، فقد أحسن استخدام هذه المفردة في ديوانه الموسوم بـ: عُكّاز الريح". هذه الدراسة التي اعتمدت في خطتها علی المنهج الوصفي – التحليلي، ترصد مفردة "النهر" ودلالاتها في تجربة البريكي، وتكشف عن مواطن الجمال والثراء الدلالي ومدی انفتاح الشاعر علی هذا الدالّ الطبيعي. ومن خلال رصدنا لهذه المفردة ومشتقاتها في الديوان تبيّن لنا أنّ الشاعر ألحّ علی توظيف "النهر" وقد أضفی عليه دلالات إيجابية ووأخری سلبية سنكشف عنها في هذه الدراسة.
الدلالة، الرمز، البحر، محمد البريكي، مجموعة "عُکّاز الرّيح"
ثامری علی
.
خضری علی
.
بلاوی رسول
.
ص 125-144.
الدكتور أحمد محمد البزور
.
ص 54-66.
بلفاضل عبد القادر
.
دعمي محمد
.
ص 103-117.