فصل الخطاب
Volume 8, Numéro 2, Pages 141-156
2019-06-30

التواصل عند الجاحظ

الكاتب : ميلود رحمون . عابد بوهادي .

الملخص

لقد ركزت الدّراسات اللّغوية العربية على اللّغة كونها وسيلة التّواصل؛ ولهذا نجد هذه الأخيرة في كل تعاريف اللغة والبلاغة قديما حيث اندرج (التواصل) كغاية وهدف، ورغم أنّه لم يرد له تعريف مستقل إلا أنّهم عرفوا أسراره معرفة عميقة، بل وكان لهم السبق في ذلك، فقد تناولوا في زمنهم ما تناولته الدراسات الحديثة من مصطلحات (المخاطَب والمخاطِب، والتّخاطب والخِطاب، ومقتضى الحال والمقام، والوضع ... الخ)، ولبيان ذلك سأتناول ما ذكره الجاحظ في هذا الموضوع على سبيل المثال لا الحصر. والسّؤال الذي يفرض نفسه هو: هل تطرق الجاحظ إلى عناصر التّواصل وأشكاله كما جاءت بها الدّراسات الحديثة في هذا المجال؟ The Arabic language studies emphasises on the language itself because it is considered as a mean of communication. For this reason we find this latter in all the language definitions in the old times since we insist on the point that communication a goal. Although there is no free definition, they knew its secrets since, They deal with what the new studies speak about such as: the speaker, the listener, the communication, space and timing … To prove this I will deal with what the famous EL Jahit had said about this subject.

الكلمات المفتاحية

اللّغة; الكفاءة ; الاستعمال ; التفاعل; language ; competencies ; use and application ; interacting