جسور المعرفة
Volume 2, Numéro 7, Pages 80-92
2016-09-01

الانزياح الدّلاليّ وأثره في تطوُّر اللغة

الكاتب : بن الدين بخولة .

الملخص

اهتم البلاغيون وفلاسفة اللغة على حد سواء بالمجاز كونه ظاهرة لغوية معقدة، وشغلت قضية اللفظ والمعنى المركز الأهم عندهم؛ استنادا إلى فكرة التقابل بين الكلام العادي والكلام الأدبي. وهي الفكرة التي حدد الفلاسفة على أساسها إطار الشعر والخطابة، لأنهما يمثلان هرم القول البليغ وإن تفاوتا في الدرجة. يعتمد الفلاسفة الإسلاميون اصطلاحات مختلفة لرصد الكلام غير العادي، منها: التجوز، والتوسع، والعدول، وإخراج القول غير مخرج العادة، ...وغيرها. وللانزياح إضافة إلى كونه عامل تميز للخطاب الأدبي، دور جمالي كبير يسهم في لفت انتباه المتلقي، ومن ثمة التأثير فيه وتوصيل الرسالة التي يريدها الخطاب، فالتفاعل ضروري وهام بين العناصر المنزاحة والعادية لأن هذه العناصر دون تفاعلها لا أهمية لها بل قد تكون عوامل معيقة لشعرية الخطاب.

الكلمات المفتاحية

التغير الدلالي;التقديم; التأجير;اللفظ ;المعنى;الانزياح