الممارسات اللّغويّة
Volume 7, Numéro 3, Pages 113-128
2016-09-01
الكاتب : سعيد عامر .
ترفُضُ الجماعة اللّغويّة استعمال بعض الألفاظ لِمَا تتضمّنه دلاليًّا من حرج أو خوف أو غير ذلك ممّا لا ترتضيه الذّائقة التّفاؤليّة والأدبيّة، وفي إطار رفضها لتلك الألفاظ تُحاول دومًا تقديم بديلٍ ينوبُ عنها، يكونُ أقلّ حرجًا وفي ذات الوقت أكثر استساغةً، أو ما يمكنُ وصفُهُ بأنّهُ بديلٌ لغويٌّ مهذّبٌ دلاليًّا. تُحاول المقالة تقريب خبايا هذا البديل اللّغويّ المُهذَّبِ دلاليًّا؛ عن طريق تبيين الآليّات اللّغويّة التي تعتمدها الجماعة اللّغويّة أثناء هذه العمليّة الاستبداليّة، غير أن هذه المحاولة التقريبية تلميحية لا غير؛ لأنّها غيّبت ذكر الكثير من الآليات؛ كون التّهذيب الدلالي لا ينحسر في قوالب محدودة، وإنما يتداخل مع كل ما يمتّ لمستويات اللغة المختلفة؛ النحوية منها والصرفية والمعجمية...إلخ؛ إذْ ليس يُنسى أن القوانين اللغوية بحدّ ذاتها استساغاتٌ جماعية أجمعَ عليها المُستعملُ الجمعي، وهي إذّاك بديلٌ مهذّب مقبول لنقيض ركيك مرفوض. إنّ آليات (أدوات) التّهذيب الدّلالي إذًا عديدة، لم تجتمع بَعْدُ نَشْرَتُهَا في مُؤَلَّفٍ مُعَيَّن، فاستخراجُها قرين الاجتهادات المبذولة، وهذه بعض منها، تُصاحبُ ذكرها أمثلة كثيرة؛ نزولاً عند المطلب المعهود: بالمثال يتّضح المقال
لغة- دلالة- تهذيب الدلالة- بلاغة- اختصار
ياحي هشام
.
ص 350-373.
أبو بكر الصديق بومعزة
.
ص 90-109.
خبيل وهيبة
.
بلخامسة كريمة
.
ص 413-434.
Lounes Cherif Salema
.
Assaba Souhila
.
ص 31-49.