التواصلية
Volume 4, Numéro 1, Pages 337-361
2018-06-25
الكاتب : ويزة غربي .
انصبّ اهتمام المقارنين خلال القرن التاسع عشر، على البحث عن الكليات والمشترك بين الآداب من أجل بناء نظرية للأدب المقارن، ولكن عرف هذا الوضع تحولا كبيرا بداية من القرن العشرين، خاصة بعد تغير الأنموذج الذي استدعي تحول الدراسات المقارنة، وهو تحول آمَن بأن الوحدة ليست في التشابه والتطابق، بل في الاختلاف الذي أصبح الدرس المقارن يرصده، بما يناسب فلسفة القرن العشرين، حتى يُحقق مهمته الهامّة المتمثلة في التقريب بين الشعوب وثقافاتها، المنظور إليها على أساس الندية والمساواة، وليس على أساس التفاضل، ومن ثم أصبح الدرس المقارن يميل إلى التعامل مع المختلف، وتحمل المقارنة "أوط هايدمان" لواء هذه الدراسات التي أطلقت عليها اسم " المقارنة الخلافية".
تحليل الخطاب المباين؛ المقارنة الخلافية؛ الهوية؛ الاختلاف؛ أوت هايدمان
محمد الصالح خرفي
.
ص 15-25.
لباشرية خديجة
.
كرفاوي بن دومة
.
ص 33-39.
ويزة غربي
.
ص 229-248.
بوسكّين هجيرة
.
ص 353-368.