اللّغة العربية
Volume 23, Numéro 2, Pages 229-248
2021-06-30
الكاتب : ويزة غربي .
عرف الأدب المقارن في القرن العشرين انتعاشا من حيث توجهه نحو مجالات بحثية جديدة، في ظل تنامي التلاقح بين الثقافات والآداب المختلفة، وقد تفاعل الأدب المقارن في الربع الأخير من القرن العشرين، مع حقول معرفية جديدة، تمثلت في النقد، الدراسات الثقافية، والعلوم الإنسانية خاصة علم الاجتماع، فقد دعت مدرسة دول أوروبا الشرقية إلى ضرورة تواصل الأدب المقارن مع العلوم الاجتماعية، فبدأ الاهتمام بالبعد الاجتماعي في الأدب يظهر أكثر، خاصة عند المناهج السوسيولوجية، حيث أصبحت تُعنى بالأدب بوصفه ظاهرة اجتماعية تاريخية، ويأتي "بيير تسيما" الذي سعى إلى توجيه الأدب المقارن وجهة اجتماعية، فكرَّس كتابه"علم الأدب المقارن"(komparatistik) ليفسح المجال للدراسات المقارنة لاستثمار معطيات بعض العلوم الاجتماعية والمناهج النقدية، كعلم الاجتماع، والسيميولوجية الاجتماعية، وعلم الدلالة، والاستفادة من المناهج النصَّانية، كالمنهج السوسيو نصي(sociotextuelle) الذي اعتبره من الأدوات الجديدة التي يمكن أن يستفيد منها الأدب المقارن.
علم الأدب المقارن ; تلاقح الثقافات ; الس ; سي ; نصي ; المناهج الس ; سيل ; جية
Aberkane Ali
.
pages 797-828.
لباشرية خديجة
.
كرفاوي بن دومة
.
ص 33-39.