مجلة الحكمة للدراسات الأدبية واللغوية
Volume 6, Numéro 3, Pages 68-83
2018-12-06
الكاتب : ويزة غربي .
عرف الأدب المقارن تَوسعا في مجاله وإثراء في منهجه، خاصة بعد تراجع الفلسفة الوضعية التي تربط بين الإبداعات الأدبية بعلاقات تفاضلية، تجعل الأدب المتأثر في مرتبة أدنى من الأدب المُؤثِّر، بحيث أصبح دور الباحث في المقارنة الوضعية يقتصر على استنباط أوجه التشابه وأوجه الاختلاف، وقد أصبح هذا التوجّه الذي يُلخّص دور الأدب المقارن في البحث عن الشواهد التاريخية، التي تُثبت العلاقات الفعلية بين الآداب، مرفوضا حتى عند المقارنين الفرنسيين الذين انفتحوا على دراسات التوازي، تجسيدا للنزعة الإنسانية وللبعد العالمي، الذي تميّز بهما الأدب المقارن في القرن العشرين عند المقارنين الفرنسيين المتأخرين، وعند مقارني المدرسة الأمريكية وكذا المدرسة النمطية.
الأدب المقارن ; دراسات الت ; ازي ; مبدأ التأثير ; التأثر ; الفلسفة ال ; ضعية ; البعد الإنساني
لباشرية خديجة
.
كرفاوي بن دومة
.
ص 33-39.
ويزة غربي
.
ص 229-248.