التعليمية
Volume 8, Numéro 2, Pages 499-503
2018-05-20
الكاتب : بن دريس عبد العزيز .
يعتبر الوصف مورد اللسان البشري يستقي الإنسان من معينه فنون القول وتدفق الكلام ، فهو يعدّ بحق وسيلة جبّارة في تشييد معمارية النص الأدبي وصياغة أفكاره ، فالوصف كما هو معلوم لا يكتفي بالتصوير و بثّ المشاهد ، بل نجده أيضا يشتغل في خصوبة العقل وما يعرضه من تصوّرات الواقع بأشكال مختلفة ، ولعلها القيمة المضافة لجودة العمل الإبداعي وتميّزه ، فكل عملية وصفية لا تبرح محور(اللغة ،الواقع ،الخيال)، وليس من شكّ أنّ الوصف الجميل هو الذي يحقق التناغم بين هذه الإحداثيات ، حيث ينعكس ذلك في وعي المتلقي فيبدي منه الإعجاب والغرابة بما يكتنزه من طاقة تعبيرية وقدرة تصويرية تزيد من شعريته واتّزانه ، ولذلك يصحّ القول بأنّ الرواية هي مختبر القول والوصف هو مهندس التصوير وباعث على التصوّر.
اشتغال- الوصف- الخطاب- الرواية
أحمد محمد البزور
.
ص 215-237.
بوقفطان مصطفى
.
بوخالفة إبراهيم
.
ص 80-103.
خيار نورالدين
.
ص 162-178.