مجلة إشكالات في اللغة و الأدب
Volume 7, Numéro 1, Pages 83-102
2018-05-23
الكاتب : بن دريس عبد العزيز .
ما من شك أن لغة الخطاب النسوي لغة برّاقة ومتوهجة ، لغة استطاعت ببريقها أن تحمل قضايا المرأة وهمومها ، وتؤشر على دخول شريك جديد يود أن يتموضع داخل النسق العام ، ويجد من يسمعه ويشاركه تقاسيمه وهمومه ، بهذه الطريقة ولجت المرأة عالم الكتابة ، فالمسألة ليست مجرد الكتابة فقط ، ولكنها مسألة هوية وإثبات الحضور ، ومقاومة التهميش والنطرة الدونية. ومن ذلك نرقب الاشتغال السيميائي للأوان كبنية أساسية وركيزة هامة تقوم عليها الصورة الشعرية ، إذ تبهجنا التجربة الروائية للكاتبة الجزائرية باهتمامها النوعي باللون والصورة واسقاط الضوء، وغيرها من فنون التشكيل لما لها من حساسية في بناء المشهد الشعري ، فالألوان مثلا تتحرك ظاهريا لتخبر عن ذوق جميل للأشياء وتحفر دلاليا لتعبر عن البنية العميقة للنص لفهم رؤية الكاتبة الخاصة بها، وتمتحن في آن مخيال المتلقي وقدرته على التعامل مع النص . There is no doubt that the language of women's discourse is glamorous and glamorous, a language that brilliantly managed to carry women's issues and concerns and signifies the entry of a new partnerwhowishes to beplacedwithin the general context. Just writing, but the issue of identity and proof of attendance, and resist marginalization and inferiority. This is because we observe the symphonic work of the I wan as a basic structure and an important pillar on which the poetic picture is based. The novelist's experience of the Algerian write revokesherinterest in color, image and projection of light and other forms of composition because of her sensitivity in constructing the poetic scene. The colors, for example, move ostensibly to reveal the beautiful taste of things. And dig to reflect the deep structure of the text to understand the vision of the writer's own, and test at the same time the recipient's imagination and ability to deal with the text .
الرواية الجزائرية - العتبة – الألوان . Algerian novel - threshold – colors.