التعليمية
Volume 7, Numéro 1, Pages 114-122
2017-01-25
الكاتب : عبد القادر باي .
عرفت المناهج التّربوية في الجزائر خلال السنوات الأخيرة جملة من الإصلاحـات ، ذلك لأنّ مستقبل البلاد مرتبط بها،وبمدى تطويرها وتجويدها، وجعلها متلائمة مع متطلّبات العصر واهتمامات الأجيال، وبما أن التّعليـم هو الشريان الحياتي للأمّة، وعَصَبُ وَحدَتها وأُلفتها، والمتعلّم هو الشّريك الإيجابي لتحقيق هذه الغايات من خلال المحتويات المتضمنة في هذه المناهج،فقد أضحى من الضروري بمكان، أن تحظى هذه المناهج وعلى رأسـها منهاج اللّغة العربية بالعناية والاهتمام، على اعتبار أنّها الأداة الفعلية للتّعلّم، والعمود الفقري لاكتساب المعرفة،والوعاء الّذي يتشرّب منه الأطفال المواقف والاتجاهات والقيم، وبما أنّ أدب الطّفل يمثّل ميـلا حقيقيـا للأطفال، وحاجة ملحة لتعلّمهم، فإنّه يُعَدُّ إستراتيجية ناجحة إذا ما وظّف فيما يقدّم للتّلاميذ من نصوص قرائية، وليس هذا فحسب، بل يزيد في استثارة دافعية المتعلّمين الّتي تعدّ أساس التّعلّم.
أدب الطفل;مناهج اللغة;hgjugdl
عريف هنية
.
ص 99-122.
مليح فايزة
.
ص 491-501.