المجلة الجزائرية للاقتصاد والمالية
Volume 4, Numéro 1, Pages 227-250
2017-04-15
الكاتب : موراد تهتان . إسماعيل صاري .
باختيار نظام سعر الصرف، تواجه البلدان مقايضة بين حاجتها للاستقرار وحاجتها للمرونة. يعود طلب الاستقرار إلى أثره الإيجابي على الاستثمار وإلى ضرورة تجنب آثار تقلبات سعر الصرف المسايرة للدورات الاقتصادية، في حين يعود طلب المرونة إلى ضرورة التمتع ببعض الحرية لإدارة الصدمات في الحساب التجاري. تصحيح اختلالات هذا الأخير (الحساب الجاري) ينبغي أن يتم بمعدل أسرع في ظل نظام سعر الصرف المعوم منه في نظام سعر الصرف المربوط وفقاً لفرضية (Friedman: 1953)، هذه الفرضية أصبحت محل نقاش غير متوافق وقضية مثيرة للجدل في الاقتصاد الدولي. أما بالنسبة للاقتصاد الجزائري فتوازن أو اختلال الحساب الجاري وتصحيح ذلك يرتبط ارتباطا وثيقا بتقلبات أسعار المحروقات في الأسواق الدولية بغض النظر عن نظام الصرف المتبع، إلا أن نظام الصرف الحر المدار المنتهج بعد منتصف التسعينيات يبقى مفضلاً باعتباره قلل من حدة الصدمة العنيفة عن طريق احتياطيات الصرف المشكلة، كما أنه يمنح أكثر استقلالية للسياسة النقدية.
نظام سعر الصرف الثابت، نظام سعر الصرف المرن، اختلالات الحساب الجاري.
صباح ساعد
.
نورة مزوزي
.
ص 33-46.
جليط الطاهر
.
بن شوفي نورالدين
.
ص 42-57.
بورحلي خالد
.
بوروشة كريم
.
علاوي محمد لحسن
.
ص 315-332.
سلاوي سهام
.
غقال إلياس
.
ص 295-326.