الباحث
Volume 16, Numéro 2, Pages 475-499
2024-09-30
الكاتب : بوجاجة جميلة . كساس صفية .
لقد شكّل الكتاب المدرسي خاصّة مع الجيل الثّاني الدّعامة الأساس في مرحلة التّعليم المتوسّط، فقد جعل التّعليم والتّعلّم هادفًا كما بيّن دور التّخطيط والتّحضير الجيّد لأيّ وضعية تعليميّة تعلّميّة، والدّليل على ذلك تنوّع السّندات البيداغوجيّة والّتي تُعينُ الأستاذ على معرفة ما يقدّمه للمتعلّم بالضّبط في كلّ حصّة، فالكتاب المدرسي يُحدِّدُ بشكلٍ واضحٍ الكفاءات بمختلف أنواعها والمحتويات المعرفيّة والتّفصيل والتّدقيق فيها، فالأستاذ إذا ما أراد التّحضير لوضعيّة تعليميّة تعلّمية بمجرّد الاِطّلاع على الكتاب المدرسي يمتلك بفضله رُؤية واضحة بكلّ خطوة في درسه، فلا يقدّم ولا يُؤخِّر معرفة إلّا ووراءها هدفٌ ما يريدُ تحقيقه، فيُمارسُ بذلك العمليّة التّعليميّة التّعلّميّة بوعيٍّ، ويتدرّج في تقديم المعرفة حسب المُستوى الّذي يُدرّسه. وتهدفُ هذه الدّراسة إلى الكشف عن مدى فاعلية الكتاب المدرسي في مرحلة التّعليم المتوسّط لتحضير وضعيّة تعلّميّة، ولتحقيق ذلك الهدف اِعتمدنا المنهج الوصفي التّحليلي، كما كان كتاب السّنة الرّابعة متوسّط أنموذجًا للدّراسة، وقد قسّنا المقال إلى ثلاث مباحث، مبحثان نظريان، ومبحثٌ تطبيقي، جاءت كالآتي: المبحث الأوّل: الكتاب المدرسيّ. المبحث الثّاني: الوضعيّة التّعلّميّة. المبحث الثّالث: (تطبيقيّ) فاعليّة كتاب المدرسيّ للسّنة الرّابعة من التّعليم المتوسّط.
الفاعلية ; الكتاب المدرسي ; ضعية تعليمية
قاضي هاجر
.
ص 141-160.
نورالدّين هدى
.
مايدي هنية
.
ص 186-197.
حياة بناجي
.
ص 84-97.
أوزين ليلى
.
ص 806-820.
صبّان عائشة
.
طيبي عيسى
.
ص 1144-1161.