الناص
Volume 9, Numéro 1, Pages 111-127
2014-06-30
الكاتب : نور الدّين بوخنوفة .
يستعمل العديد من الباحثين في اختصاصات مختلفة ألفاظا معينة دون إدراك واع لها ولخلفياتها المصطلحية.وهذا الأمر ذو أهمية قصوى لارتباطه بقضية منهجية يتأسس عليها أي بحث علمي رصين، بحيث تنبع أهمية المصطلح عمومًا من أنه الوعاء الذى تطرح من خلاله الأفكار فإذا ما اضطرب ضبط هذا الوعاء أو اختلت دلالاته التعبيرية أو تميعت معطياته اختل البناء الفكرى ذاته واهتزت قيمته فى الأذهان، أو خفيت حقائقه، فضبط المصطلحات والمفاهيم ليس من قبيل الإجراء الشكلي أو التناول المصطنع، بقدر ما هو عملية تمس صلب المضمون وتتعدى أبعادها إلى نتائج منهجية وفكرية. إن ارتباط المعنى واللفظ قد شكل عبر الزمن ومنذ التاريخ الأول للغة العربية - ولا يزال- اشكالية وجدلية كبرى لدى علماء اللغة والبلاغة بل تعداهما إلى علماء الفكر والفلسفة، فلاقت العديد من ضروب التأييد والنقد عبر محطات عديدة نلمسها في تلك العلاقة الشائكة بين اللفظ والمعنى أو بين الدال والمدلول، فكلما طرحت علينا مشكلة طبيعة المعنى تطرح معها في الوقت ذاته مشكلة طبيعة التعبير عن هذا المعنى بواسطة اللغة أي الألفاظ، وعندئذ نتساءل هل المعنى هو اللفظ؟
التعليمية، المقاربة بالكفاءات، الكفاية، المتعلم، المصطلح
قحام يوسف
.
ص 309-334.
بوخنوفة نورالدين
.
ص 216-227.
عياط حفيظة
.
ص 175-192.