مجلة المفكر
Volume 19, Numéro 1, Pages 158-179
2024-06-30

التدخل العسكري في العراق كممارسة دولية إنفرادية لمكافحة ظاهرة الإرهاب الدولي.

الكاتب : سوداني نورالدين .

الملخص

لقد شكلت أحداث 11 سبتمبر 2001 نقطة تحول أساسية في سياسات الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية، التي أصحبت تعتمد بشكل أساسي على التدخل العسكري لمكافحة ظاهرة الإرهاب الدولي، لذلك جاء التدخل العسكري في العراق ضمن هذه الاستراتجية، حيث استندت الولايات المتحدة الأمريكية في تبرير تدخلها العسكري إلى عدة أسباب ومبررات، حاولت من خلالها إقناع هيئة الأمم المتحدة بشرعية تدخلها الذي كان تحت عنوان رئيسي هو مكافحة ظاهرة الإرهاب الدولي، وذلك بهدف حصولها على شرعية دولية. إلا أن الواقع قد أثبت بطلان وزيف هذه المبررات، وتعارض تدخلها العسكري مع ميثاق الأمم المتحدة، التي لم تستطع منع هذا التدخل، الذي جاء كممارسة دولية انفرادية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تحت غطاء مكافحة الارهاب الدولي. 11 September 2001 marked a key turning point in the United States' foreign policy international terrorism ", which depends primarily on military intervention to combat the phenomenon of international terrorism, The military intervention in Iraq is therefore part of this strategy. The United States of America's justification for its military intervention was based on a number of reasons and justifications. Through it, I tried to persuade the United Nations body of the legitimacy of its intervention, under the main heading of combating the phenomenon of international terrorism, with a view to obtaining international legitimacy. However, reality has shown that these justifications are false and their military intervention is contrary to the Charter of the United Nations, which has been unable to prevent such interference, a unilateral international practice led by the United States of America under the cover of combating international terrorism.

الكلمات المفتاحية

التدخل العسكري، الولايات المتحدة الأمريكية، الأمم المتحدة، الإرهاب الدولي. ; Military intervention, United States of America, United Nations, international terrorism.