المعيار
Volume 28, Numéro 4, Pages 797-815
2024-06-15
الكاتب : مجيطنة عبد الحق .
تعالج هذه الورقة العلمية قضية النزعة الإمبريقية في أصول النحو العربي عند جلال الدين السيوطي، والذي جمع بين النزعة المعيارية الدينية والنزعة العلمية التجريبية في طرح قضايا أصول النحو العربي، مستلهما جهود الأصوليين وعلماء اللغة. نظرية الاحتجاج اللغوي في التراث العربي ذات نزعة علمية في منهجها، تأسست في خضم المحاولات الحثيثة لوضع قواعد جامعة مانعة للغة العربية بإتباع خطوات البحث العلمي. تقوم نظرية الاحتجاج اللغوي في التراث العربي على مناهج المعاينة العلمية في اختيار نماذج الدراسة التي تمثل فعلا مجتمع الدراسة، من أجل بلوغ درجة عالية من المصداقية العلمية. اعتمدت النظرية على مناهج الاستقراء والاستنباط (السماع والقياس) بدقة متناهية من أجل صياغة قواعد جامعة مانعة للغة العربية. تعتمد على تحديد مجالات الدراسة العلمية للغة؛ المجال الزمني، المجال المكاني، المجال البشري. This scientific paper deals with the issue of empirical tendency in the origins of Arabic grammar of Jalal al-Din al-Suyuti, who combined religious normative tendency and empirical scientific tendency in raising issues of the origins of Arabic grammar, inspired by the efforts of fundamentalists and linguists. The linguistic argument theory in the Arab heritage has a scientific tendency in its methodology, founded in the midst of relentless attempts to develop comprehensive rules that prevent the Arabic language by following the steps of scientific research. It is based on scientific examination methods in the selection of models. The study represents the study community, in order to achieve a high degree of scientific credibility. It is relied on the methods of induction and deduction (hearing and measurement) with extreme precision in order to formulate universal rules that prevent the Arabic language, and is based on the identification of the scientific fields of study of language; the temporal domain, the spatial domain, and the human domain.
نظرية الاحتجاج؛ النزعة الإمبريقية؛ جلال الدين السيوطي. ; Linguistic argument theory; Empiricism; Jalal al-Din al-Souyouti.
عبد القادر سليماني
.
ص 141-158.