الممارسات اللّغويّة
Volume 1, Numéro 0, Pages 57-84
2010-06-01
الكاتب : عبد الجليل مرتاض .
1) كلمة الملفوظ تشير إلى كل تَتَابُع منتهٍ من الكلمات لِلِسَانٍ مُرْسَل عَبْر متكلم واحد أو عدة متكلمين، وأما إقفال الملفوظ فكفيل بوساطة مدة أو وقفة زمنية من السكوت قبل تتابع الكلمات وبعده، هذا السكوت الذي يتجسّد في المتحدّثين السليقيين أو غير السليقيين، غير أن ملفوظاً يمكن أن يكون شكلاً من ملفوظ واحد أو عدة ملفوظات، ويمكن أن نتحدث أيضا عن ملفوظ نحوي، أو غير نحوي، وعن ملفوظ دلالي أو غير دلالي، ويمكن أن نُلْحِقَ بملفوظ نعتاً يصف نمط الخطاب مثل الملفوظ الأدبي، والجدلي الكلامي، والتعليمي، وكذا نمط التبليغ الدّال على ملفوظ شفهي أو كتابي، وأيضا نمط اللغة أي نوعها وسلالتها. ومجموعة من الملفوظات تكوِّن أو تؤلّف المعطيات التجريبية، أي القائمة على الملاحظة والاختبار، وليس على العلم والعقل، مثال ذلك مدونة كلامية شفهية كانت خطية، وهذه المعطيات التجريبية تقوم على التحليل اللساني، لكن وفق النظرية اللسانية التي يتبنّاها المحلّل، لأن النظرية المتبنّاة تشرح لنا الملفوظات المُنْتَجَة أو تتوسَّم الملفوظات الممكنة بالقياس إلى القواعد أو الضوابط التي تحدّد أو تنظّم جمل هذه المدوَّنة أو تلك.
لسانيات الملفوظ- الكلام- الجملة - ملفوظ اسمي- ملفوظ فعلي- الظواهر النطقية الفَوْمَقِيّة (فوق مقطعية)
خويلد عبد العزيز
.
ص 79-87.