الممارسات اللّغويّة
Volume 7, Numéro 1, Pages 11-34
2016-03-01
الكاتب : عبد الجليل مرتاض .
قبل أن نتحدث عن المتون أو النظوم التعليمية مُمَثَّلة في هذه الكلمة في عالم العربية الشيخ المكودي، ارتأينا أن نمهّد بإشراقة خلفية للأسس والرواسب البعيدة لهذه المتون التي لم تنشأ في علم العربية طفرة واحدة، وبين عشية وضحاها. ودون أن ندخل في متاهات تفاصيل هذه القضية وتأثير عوامل خارجية، لظهور الشعر التعليمي عند العرب، وخاصة من الهند، مثلما يشير غير واحد من الدارسين العرب الذين ربما يكتفون باستقاء معلوماتهم من مصادر غربية واستشراقية، دون أن يتمحصوا المسألة المطروحة من لبّها نفسه، أو كأن هذا اللب غير مقنع أو كافٍ لديهم. وما نراه مبدئياً، ونطمئن إليه، أن عرب ما قبل الإسلام، لم يكن لديهم أصلاً مظاهر، ومؤسسات، ونظوم دراسية، في أي فن من الفنون، أو علم من العلوم، حتى يتصدى أحدهم لنظم شيء من ذلك، أما التفكير في إقدام أحدهم على شعر تعليمي في الاكتساب اللغوي، فإنه الباطل بعينه.
علم العربية- اللسانيات- المتن
ملياني إكرام
.
ص 292-301.
نايلي فاطمة الزهراء
.
ص 94-110.