دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية
Volume 8, Numéro 2, Pages 58-67
2023-12-25
الكاتب : لطرش بولرباح .
ما كادت خاصية الانعكاسية في اللغة تستثمر من قبل رومان ياكبسون - ومن ثمّ في كل الأنظمة السيمائية-، بما بات يعرف اصطلاحا بالميتالسانية، حتى صار تثوير هذه الخاصية في غيرها من المفهومات محل شرعنة وجيهة؛ ليُسكّ لها -على نحو ميسور- مصطلح أخاذ صنعته قرينة "ميتا" في تبيئة هذا المفهوم أو ذاك. ويكون للميتاتداولية بوصفها تداولية التداولية مجال اعتمالها المميز. وتكون كلوديا كافي من السباقين لاستجلاء الحيز الدلالي لهذا المفهوم. الأمر الذي يدعونا إلى تتبع تفصيلات ما اختبرته، والتساؤل عن مدى نجاعة استنباته في ثقافتنا اللسانية والسيميائية. ولاسيما أن ما خلصت إليه كلوديا كافي من معاني الميتاتداولية، هو حاجتنا لهذا المفهوم ليس فقط في فهم تعقد الممارسات التواصلية- وعيا بالذات وبالآخرين- بل وأيضا من أجل الحديث عن تغيير العالم والذات على متن الخطاب وبه. Since Roman Jakobson worked on the property of reflexivity in the language, which has been termed meta-language. It was then used in all semiotic systems. There was a need to derive concepts that tend to be in the same direction of accountability and legitimization, and it was easy to call the terms of it using the Greek prefix and preposition meta. Metapragmatics appears to be one of the most important of these concepts that attracted the attention of researchers such as Claudia caffi, who edited a chapter explaining this concept in the concise encyclopedia of pragmatics supervised by Jacob Mey. This article aims to present what Claudia wrote, especially since what Claudia caffi concluded from the meanings of metapragmatics, is our need for this concept not only in understanding communicative practices - awareness of self and others - but also in order to talk about changing the world through discourse.
الميتاتداولية - التداولية- الميتانظرية – الميتاتواصل - الفعل الكلامي - الانعكاسية
جلال سليمة
.
ص 311-321.
بكار كمال
.
بلجوزي بوعبد الله
.
ص 1099-1117.
مقورة جلول
.
ص 186-214.
میسوم عبد القادر
.
ص 188-204.