مجلة ميلاف للبحوث والدراسات
Volume 9, Numéro 1, Pages 44-54
2023-07-31
الكاتب : مرزوق فاتح .
يعدّ التّماسك النّصيّ من الرّكائز الأساسيّة لبناء النّص؛ بل هو اللّبنة الّتي يقوم عليها التّرابط الجمليّ؛ فيحدث حينها تماسك واتّساق محكم بين مختلف التّراكيب اللغويّة؛ فالنّحو في مجله يبنى على العلائق اللّغويّة المستقرة في جوهر الأنساق التّركيبيّة؛ لأنّ المفاد من هذا التّماسك إبراز التّفاعل التّواصليّ استعماليّ بين عنصري التّواصل؛ أيْ: المتكلّم والسّامع. وحريّ بالبيان أن نجد التراكيب اللّغويّة في الدّرس اللّسانيّ الحديث تنحو منحاةَ الدّرس النّحويّ القديم؛ في بناء أصول الانسجام والتماسك؛ بداءة من سيبويه إلى عهد عبد القاهر الجرجانيّ، غير أّنّ الدّراسات تطوّرت وامتدت تحدث نقلة في المجال البحث في الدّرس اللغويّ لتنتقل من الجملة إلى الأوسع منها وهو النّص. ومن هذا المنطلق نروم الإجابة عن الإشكالية الآتية: ما الأسس العلميّة للتّماسك النّصيّ في الدّرس النّحويّ القديم؟ وما القواعد الّتي أرساها اللّغويّون للرّبط بين التّماسك النّصيّ والتّواصل؟ اللغويّ؟
التّماسك، النّصّ، القرائن، النّحو.
تومي غنية
.
ص 457-475.
حميدات خالد
.
ص 263-274.
مقيدش مريم
.
ص 111-133.
خليفة بوجادي
.
ص 25-40.