القارئ للدراسات الأدبية و النقدية و اللغوية
Volume 5, Numéro 4, Pages 196-209
2022-11-30
الكاتب : زاوش عزيزة . مزوار نبيل .
التَّعدُّد اللُّغويّ في الكتابة الأدبيَّة ظاهرة فنيَّة مفعمة بالجماليَّة، وهي تكشف بصورة أو بأخرى عن الطَّبيعة التَّركيبيَّة الحواريَّة للخطاب السَّرديّ المعاصر، أسهمت في توطينه الشَّخصيَّات الموظَّفة فيه لتنوُّعها وتفاوت مستواها الاجتماعي والثَّقافي واختلاف وجهات نظرها حدَّ الصّدام. و'ليليات رمادة' للرّوائي الجزائري واسيني الأعرج واحدة من أهمّ الرّوايات الجزائريَّة المعاصرة التي تجسّدت فيها هذه الظَّاهرة بشكلٍ جليٍّ، أعني التَّعدُّديَّة اللُّغويَّة. فهل حقَّقت رؤيته الفنّيَّة فيها ما تتغيَّأه من النَّاحيَّة التَّركيبيَّة والدَّلاليَّة؟ وهو ما يسعى هذا المقال إلى تحقيقه وذلك برصد دور الشَّخصيَّة في التَّعدُّد اللُّغوي وإثرائه، ومحاولة استجلاء مختلف الصُّوَّر والأشكال التي يظهر فيها المتكلَّم في الخطاب الأدبي، مع التَّركيز على أهمّ الخصائص التي تُميّز لغته على جميع المستويَّات التَّركيبيَّة والدَّلاليَّة والفنّيَّة.
التَّعدّد اللُّغوي، الشَّخصيَّة الرّوائيَّة، الجماليَّة، الرّواية المتعدّدة الأصوات، الحواريَّة، ليليَّات رمادة.
مباركية شيماء
.
بومعزة نوال
.
ص 674-692.
بوحوش مرجانة
.
ص 32-47.
خشة عبد الغاني
.
ص 185-200.