مجلة إشكالات في اللغة و الأدب
Volume 12, Numéro 2, Pages 504-521
2023-06-02
الكاتب : زاوش عزيزة . مزوار نبيل .
تُعدُّ العودة إلى الموروث الشَّعبي سمةً بارزةً ميَّزت الرّواية الجزائريَّة المعاصرة لما يزخر به من مضامينَ ثريَّةٍ متنوّعةٍ ورموزٍ وإيحاءاتٍ دالَّةٍ، لم يتمكَّن الزَّمن رغم مروره من طيِّها وبعثرت معالمها، إذ ظلت حاضرةً وبكثافة في النُّصوص الرّوائيَّة، وأساسًا معرفيًّا ارتكزت عليه وهي تُؤسّس قيمومتها، ورواية الملحد بَقِيّ بن يقظان للرّوائي الجزائري عبد الرَّشيد هميسي واحدة من هذه الأعمال التي شهدت حضور هذه السِّمة، فهل استطاع هذا الموروث أن يكون وسيلة الروائيّ في تحقيق غاياته وبثِّ أفكاره؟ وهو ما يسعى إلى تحقيقه هذا المقال وذلك برصد أهمّ تمظهرات الموروث الشَّعبي فيها، ومحاولة الكشف عن دوره في بنائها دلاليًّا وجماليًّا. لنتوصَّل إلى أنَّ الموروث الشَّعبي السُّوفيّ كان وراء استحضاره مقصديَّة، تمثَّلت في لفت الانتباه إلى طريقة عيش الفرد السُّوفي البسيطة تحت تعاليم الدّين الإسلامي السَّمحاء. لذا مارس حضوره تأثيرًا إيجابيًّا على بناء الرّواية.
تُراث، موروث شعبي، رواية، جماليَّة.
مباركية شيماء
.
بومعزة نوال
.
ص 35-48.
أستاذ مساعد د.مريم البادي
.
ص 256-286.
بدراوي رميساء
.
عباس سميحة
.
ص 553-570.
باحثه متفرغه عايده مهاجر ابوتايه
.
باحث متفرغ محمد موسى النعيمات
.
ص 115-131.