اللسانيات والترجمة
Volume 2, Numéro 3, Pages 159-171
2022-10-18
الكاتب : سليماني صبرينة .
جاءت الثورة التكنولوجية المتسارعة التي نعيشها اليوم بوسائل و أساليب لم تقتصر أهميتها على خدمة الانسان و ممارساته الوظيفية بل لها دور في زيادة معلوماته و معارفه و رفع مستوى قدراته و كفاياته و مهاراته و مسايرته لأخر تطورات العلم و التكنولوجيا ، لذا ازداد الاهتمام بتكنولوجيا التعليم في العالم نظرا لازدياد المعرفة و تسارعها و زيادة اعداد المتعلمين و للدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا في تطوير عملية التعليم و تسهيل التعلم من هذا المنطلق جاء تطبيق دراسات أرغونوميا التي تجرى لجعل الآلات و ظروف العمل و طرقه و عمليات الإنتاج تتفق مع إمكانيات الفرد العامل الفسيولوجية و السيكولوجية و العقلية بغية تحسين مستويات أدائه في العمل. من مبدئ إشكالية موائمة أدوات التعليم للخصائص الفسيولوجية والمورفولوجيا للتلميذ. Abstract : The accelerating technological revolution that we are living in today came by means and methods that were not limited in importance to human service and functional practices, but also have a role in increasing their information and knowledge and raising the level of their capabilities, competencies, skills, and keeping pace with the latest developments in science and technology, so interest in educational technology has increased in the world Given the increase in knowledge, its acceleration, the increase in the number of learners, and the large role that technology plays in developing the educational process and facilitating learning from this standpoint, the application of ergonomic studies carried out to make machines, working conditions, methods and production processes consistent with the capabilities of the individual Physiological and psychological factor and mental levels to improve its performance at work. From the principle of the problem of the teaching tools adaptation to the physiological and morphological characteristics of the student.
تكنولوجيا التعليم ; الارغونوميا المعرفية ; النشاط التعليمي.
أبو مهتدي المهدي
.
ص 211-224.
كروم العايزة
.
بوعيشة نورة
.
ص 765-785.
إلهام يحياوي
.
ليلى بوحديد
.
ص 92-120.
خالد حسين أبو عمشة
.
ص 101-135.