مجلة التمكين الاجتماعي
Volume 4, Numéro 3, Pages 44-57
2022-09-30
الكاتب : بوعموشة نعيم . بشتة حنان .
يعتبر قطاع السياحة اليوم من القطاعات الإستراتيجية المهمة التي أولتها الجزائر اهتماما كبيرا في السنوات الأخيرة، نظرا لما يحققه للدولة من عوائد اقتصادية واجتماعية، ومصدرا لخلق الثروة وتوفير مناصب الشغل وكل ذلك يصب في إطار تحقيق التنمية المستدامة. وتعد ولاية جيجل إحدى الأقطاب السياحة الهامة في الجزائر نظرا لما تزخر به من تنوع طبيعي وتضاريسي بين الجبال والغابات والبحيرات الطبيعية بالإضافة إلى شريط ساحلي يمتد على مسافة 120 كلم من بلدية زيامة منصورية غربا إلى واد الزهور ببلدية الميلية شرقا. وعلى هذا الأساس يسعى الباحثان من خلال هذه الدراسة للوقوف على المقومات السياحية الطبيعية التي تزخر بها ولاية جيجل، التي رفعت التحدي خلال السنوات الأخيرة لتكون قطبا سياحيا بامتياز ومزارا للسياح من داخل وخارج الوطن، وكدا التعرف على آليات النهوض بقطاع السياحة في ولاية جيجل والخروج من دائرة السياحة الموسمية إلى سياحة على مدار السنة. Today, the tourism sector is considered one of the important strategic sectors that Algeria has given great attention in recent years, given the economic and social returns it brings to the state, and a source of wealth creation and job creation, all of which is in the context of achieving sustainable development. The state of Jijel is one of the important tourism poles in Algeria due to its natural and topographical diversity among the mountains, forests and natural lakes, in addition to a coastal strip extending 120 km from the municipality of Ziama Mansouria in the west to ouad Zehour in the municipality of El Milia in the east. On this basis, the researchers seek, through this study, to identify the natural tourism components that abound in Jijel state, which has raised the challenge in recent years to be a tourist pole with distinction and a place for tourists from inside and outside the country. Seasonal tourism to year-round tourism.
السياحة ; المقومات السياحة ; المقومات السياحية الطبيعية
شطيبي عبد السلام
.
ص 718-735.
عمر بوسكرة
.
سليمة عبدالسلام
.
ص 99-138.
عبد القادر خداوي مصطفى
.
بوكدرون بوسف
.
زحوفي نور الدين
.
ص 52-69.