اللسانيات والترجمة
Volume 2, Numéro 1, Pages 40-51
2022-08-10
الكاتب : معتوق صالح .
طرحت نظرية القراءة عدة مفاهيم محورية تدور حول فلك النص والقارئ، من أجل تحقيق النص وفهمه، وتشترط هذه العملية تفاعل العنصرين السّالف ذكرهما – النص والقارئ- فحسب أيزر فإن النص لا معنى له إلا بعد قراءته، فبهذا فإن النص لا يتحقق إلا من خلال القارئ، والقارئ بدوره لا يحقق وجوده إلا من خلال فعل القراءة، فكل طرف يستلزم وجود آخر لقراءة النص و فكّ إشكالية التلقي التي تفرض نفسها على مستويات متفاوتة في الإبداعات الأدبية، التي تتّسم بالإضمار مخاتلة القارئ ومربكة وعيه وأفق انتظاره،كأن نخص بالذّكر الأنواع الأدبية السرديّة باعتبارها أنواعا مركبة تستوعب الاديولوجيات و تنفتح على المجالات السياسية والتارخية والثقافية والعلمية، ما يجعل منها نقطة تماس تتزاحم فيها الخطابات بأنواعها. تعدّ القصة من بين تلك الأنواع السّردية التّي تعمل على مواجهة القارئ بالرّمز ، وعلى إشراكه في عملية التأويل والإنتاج بالحذف والتلميح، ما يجعل من عملية القراءة عملية معقّدة تستدعي ميكانيزمات خاصة بالقراءة والتأويل، وهو ما سعى إليه هذا المقال الذي حاول الكشف عن إشكالية التلقي التي طرحها السعيد بوطاجين في قصة وللضفادع حكمة، وذلك بالاستعانة نظرية القراءة من أجل الإجابة على مجموعة من الأسئلة التي مفادها:كيف تجسدت إشكالية التلقي في هذه القصّة ؟ وما هي مختلف الموجهات النصية التي وظفها المؤلف لتوجيه القارئ؟ كيف أسهم القارئ في قيام الإرسالية التواصلية في القصة؟
نظرية لقراءة ; القصة
سركاستي موراد
.
بوزيد مولود
.
ص 380-392.
بن يوسف هشام
.
زويش نبيلة
.
ص 775-793.
حسيبة ساكر
.
ص 22-36.