Dirassat
Volume 13, Numéro 1, Pages 21-42
2022-06-14

تعلّميّة التّاريخ بين التّقليد والتّجديد

الكاتب : تاج رمزي .

الملخص

هدفت هذه الدّراسة إلى الخوض في المرجعيّات النّظريّة والأسس البيداغوجيّة المتعلّقة بعلم التّاريخ عموما، من خلال طرح الجدال صلب المدارس التّاريخيّة، وأهمّ الآليّات المنتهجة لتدريس التّاريخ في المدارس التّونسيّة خلال الفترة التي عقبت الاستقلال. ومن خلال ما سبق ذكره، تتلخّص إشكالات الدّراسة في أهمّ الأسباب الدّافعة إلى تبنّي مقاربة الكفايات، ودورها في تغيير ملامح التّعليم التّقليديّ. واقتضت الدراسة توخّي منهجيّة قامت في البداية على المنهج التّاريخيّ، بهدف استعراض النّواة الأولى لفكرة اصلاح المنظومة التّعليميّة، ومن ثمّة على المنهج الوصفيّ، قصد تعميق الجزئيّات المتعلّقة بموضوع بحثنا. ومن أبر النّتائج المتمخّضة عن الدراسة، صعوبة التّخلّص من المقاربات القديمة التي تغلغلت صلب النّظم التّعليميّة، إلى جانب انعدام الإمكانات الماديّة والبشريّة التي من شأنها تغيير واقع التّعليم في البلاد التّونسيّة، رغم التّحرّر من قيود الاستعمار.

الكلمات المفتاحية

تعلّميّة التاريخ ; الديدكتيك ; صعوبات التّعلّم ; بيداغوجيا التّدريس ; مقاربة الكفايات