مجلة الرسالة للدراسات والبحوث الإنسانية
Volume 7, Numéro 3, Pages 297-314
2022-05-13
الشائعات الإلكترونية ودورها في تضليل الرأي العام - الفضاء السيبراني نموذجا -
الكاتب : قادم جميلة .
الملخص
تلعب البيئة الإلكترونية دورا بارزا في خلق الشائعات ونشرها وحتى دعم القائمين عليها وذلك لما توفره من امكانيات وخدمات سهله المنال الامر الذي زاد من خطورة هذا النوع من الشائعات. جاءت دراستنا لتسلط الضوء عن تأثير الشائعات الإلكترونية على الأفراد والمجتمعات ودورها في تضليل الرأي العام وتوجيهه، من خلال اظهار الانعكاسات الشائعات الإلكترونية التي احدثها الفضاء السيبراني على الرأي العام. وخلصت الدراسة أن معدلات انتشار الإشاعة الإلكترونية تتناسب طرديا مع التقدم في تكنولوجيات الإعلام والاتصال وانتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وشبكاته بين أفراد المجتمع. فالشائعة الإلكترونية باتت في وقتنا الراهن من أخطر الأسلحة التي تهدد المجتمع في قيمة ورموزه، فخطرها قد يفوق احيانا أدوات القوة التي تستخدم في الصراعات السياسية بين الدول. The electronic environment plays a prominent role in creating and rumours and supporting those responsible for it, due to the easy accessible services it provides, which has increased their seriousness. Our study came to shed light on the impact of electronic rumours on individuals and societies and their role in misleading and directing public opinion, by showing their repercussions caused by cyberspace on public opinion. The study concluded that the rates of electronic rumour spread are directly proportional to the progress in information and communication technologies and the spread of the use of social media and networks. The electronic rumour has become one of the most dangerous weapons that threaten society in terms of its value and symbols, as its danger may sometimes exceed the tools of power that are used in political conflicts between states.
الكلمات المفتاحية
آليات التصدي ; تضليل الرأي العام الرأي العام السيبراني الشائعات الإلكترونية الفضاء السيبراني ; : electronic rumours; mislead general opinion; cyber public opinion; cyber space; coping mechanisms.
مقالات مماثلة
كلاع شريفة
.
ص 292-314.
صحراوي جهاد
.
شايب الدراع وليد
.
ص 137-159.
فرحات علاء الدين
.
ص 263-285.
