فصل الخطاب
Volume 11, Numéro 1, Pages 293-316
2022-03-30
الكاتب : مرني صنديد محمد نجيب .
لعلّ ممّا ينماز به هذا البحث المتواضع،أنّه يحيل القارئ على جملة من الملاحظات اللّسانيّة الدّقيقة،على غير الّتي كانت من قبل عليه في التّناول الكلاسيكي للمادّة النّحويّة ذاتها- وقد كانت تخصّ المعاني النّحويّة للفاء المفردة ههنا-إلاّ أنّ المرام في معالجتها لم يكن من المستوى النّحوي،الّذي يحوي هذه المادّة النّحويّة،وإنّما عولجت فيها يقلّ عنها كمّاً،في بنيتها الفونولوجيّة،وما تشعّ به عناصرها الفونيميّة والمقطعيّة الصّوتيّة والمفصليّة والطّونيميّة والتّنغيميّة،الّتي كانت بحقّ مواطن الدّلالة النّحويّة لحروف المعاني،ومنها الفاء المفردة. ولعلّ ما يستميز به هذا الموضوع أيضا،؟أنّه قد يضع الباحث اللّساني على جمهرة غير يسيرة من الملاحظات،الّتي قد تمكّنه من تفسير بعض الظّواهر اللّسانيّة،لمضان نحويّة كلاسيكيّة،قد استعصى على الدّرس النّحوي القديم تفسيرها تفسيرا دقيقا عميقا،يستجيب لمتطلبات العلم الدّقيق والمنطق القويم،ممّا يجعله يصطبغ وبالجدّة والتّحيين،والدّقّة والعمق،والصّرامة العلميّة ومجافاة الأحكام المعياريّة،في محاولة للوقوف على الظّاهرة اللّسانيّة في تلك المباحث،بمنهج وصفي دقيق،يحتكم إلى المقاربة الفيزيائيّة الكمّيّة،الّتي إلى تمفصل البنية إلى منتهى المستويات اللّسانيّة حيث موطن الدّلالة،بعدّها غاية البحث اللّساني في هذا...
لسانيات الكمّ؛ الوظيفة النّحويّة؛ حرف الفاء؛ التّخريج الفونولوجي.
مرني صنديد محمد نجيب
.
ص 58-80.
مرني صنديد محمد نجيب
.
ص 64-78.
مرني صنديد محمد نجيب
.
ص 199-216.
محمد خريبش
.
ص 13-32.
أبو بكر لشهب
.
ص 9-28.