مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 15, Numéro 1, Pages 2226-2247
2022-04-27
الكاتب : بشور فتيحة .
يحق للمحكمة الجنائية الدولية الدائمة محاكمة مرتكبي جرائم العدوان بدءا من جويلية 2018 بعدما تم تفعيل اختصاصها وفق ما جاء به نظامها الأساسي، وهذا بعدما أضيفت له مادتين (8 مكرر و15 مكرر) تنصان على الشروط الموضوعية والإجرائية اللازمة لتحقق المتابعة الجزائية، إضافة إلى بعض النصوص هنا وهناك. غير أنّ هذه التعديلات قد لا تتيح دائما إمكانية فتح تحقيق بشأن جريمة عدوان، وذلك بسبب جملة من الإشكالات التي تعيقه، منها ما هو مرتبط بعناصر الجريمة ذاتها، أو بدور مجلس الأمن الدولي في ممارسة المحكمة لاختصاصها، أو حتى شرط قبول الاختصاص من قبل الدول الأعضاء في المحكمة، كما أنّ غموض بعض المصطلحات المستعملة في تحديد أفعال العدوان يجعل المحاكمة بعيدة المنال. رغم ذلك نسجل جملة من الإيجابيات كأخذه بالواقع الفعلي إلى جانب الواقع القانوني. Abstract: The Permanent International Criminal Court has the right to try the perpetrators of crimes of aggression starting from July 2018, after its jurisdiction was activated according to its statute, and this after two articles (8 bis and 15 bis) were added to it providing the objective and procedural conditions necessary to achieve penal follow-up, in addition to some texts here And there. However, these amendments may not always allow the possibility of opening an investigation concerning the crime of aggression, due to a number of problems that hinder it, including those related to the elements of the crime itself, or the role of the UN Security Council in exercising its jurisdiction, or even the condition of accepting jurisdiction by member states. In court, the ambiguity of some of the terms used in defining acts of aggression makes the trial elusive. Nevertheless, we note a number of positives.
جريمة العدوان ; مجلس الأمن ; المحكمة ; نظام روما ; اختصاص ; شروط موضوعية ; الركن المعنوي ; استعمال القوة المسلحة ; the crime of aggression ; the Security Council ; the court ; the Rome Statute ; jurisdiction ; objective conditions ; the moral element ; the use of armed force
فرحي ربيعة
.
ص 229-240.
أحمد مبخـوتة
.
ص 47-59.