الممارسات اللّغويّة
Volume 12, Numéro 3, Pages 99-111
2021-09-30
الكاتب : بوقمرة عمر .
ظهر المنهج التداولي كردة فعل على عجز المنهج البنيوي، الذي اقتصر في تحليل النصوص على دراسة وتحليل العلاقات البنيوية الداخلية بين العلامات اللغوية فقط، مقصيا بذلك العلامات غير اللغوية من دائرة اهتمامه؛ ونتيجة ذلك قصور في الفهم، وضعف في التحليل، اقتضيا حَرَاكا وترحّلا منهجيا لسانيا من البنيوية إلى التداولية. وسنحاول في هذا البحث تتبع ورصد ظاهرة الإحالة بعدها من أهم القضايا التداولية؛ بل أهمها على الإطلاق، لحضورها في كل القضايا التي تدرسها التداولية بدون استثناء، مجتهدين في الإجابة على أسئلة من قبيل:ما الإحالة؟ وما موقعها من العلامة اللغوية، عند دوسوسير، وبيرس، وفلاسفة اللغة العادية؟ وما مبررات إقحامها في العلامة اللغوية عند التداوليين؟ وكيف أسهمت في فهم الخطاب وتحليله؟ معتمدا على المنهج التاريخي في تتبع الظاهرة، والمنهج الوصفي في وصفها، وعلى أداتي التحليل والاستقراء في استخلاص النتائج.
العلامة ; اللسانيات ; الإحالة ; المرجع ; التداولية
بوفناز حسين
.
عليوات سامية
.
ص 238-249.
أ/إيمان جربوعة
.
ص 347-369.