معالم
Volume 11, Numéro 2, Pages 201-220
2020-12-31
الكاتب : تواتي سارة . يخلف زوليخة .
يتناول هذا البحث أحد أنواع الخطابات، الذي يلعب دورا ريادياً في حياة الفرد والمجتمع ككل؛ مُمَثلاً في الخطاب الإشهاري الذي يسعى إلى إقناع المتلقي والتأثير فيه وبالتالي التغيير في سلوكياته، فهو خطاب معقّد البنية والوظائف ممّا يجعله فريداً من نوعه، من هنا تجيء دراستنا لتعرض وتبرزَ الأساليب التي يلجأ إليها المترجم في صياغة خطابه بلغة يستوعبها المتلقي مُحدثة بذلك استجابة لديه، وهي أساليب تتجلىّ في الخطاب الإشهاري بشقّيه اللّساني والأيقوني، والّتي تتغير نصوصها وفقا لطبيعة وتوجّهات الجمهور المستهدَف وتوقّعاته، آخذة بعين الإعتبار خصوصياته؛ اللّغوية والدّينة والثّقافية والإجتماعية. لنخلُص في الأخير إلى مجموعة من النتائج أهمّها؛ أنّ المترجم يُحافظ قدر المستطاع على الأساليب والتقنات الإقناعية في نصّه مع مراعاة الخصوصية الثّقافية والأيديولوجية واللّغوية للمتلقي كما سبق ذكره.
الخطاب الإشهاري ; المترجم ; أساليب الإقناع ; التأثير ; الاستجابة ; المتلقي
حاج هني محمد
.
روقاب جميلة
.
ص 116-123.
غالم عبد الوهاب
.
ص 686-708.
بن عبو وليد
.
ص 33-51.