آفاق سينمائية
Volume 7, Numéro 2, Pages 404-427
2020-12-15

ترجمة النكتة في السينما المدبلجة إلى العربية – نماذج تطبيقية-

الكاتب : حضري محمد الأمين . بن عزة أحمد .

الملخص

لقد عرفت النكتة من حيث الشكل والمحتوى، بوصفها أدب وفن وإبداع، انتشارا مميزا وتحولا نوعيا، نظرا لحاجة النفس البشرية إلى إبعاد الانطوائية والهروب من عناء الواقع، وتستقطب فكر المخاطَب بكثير من التفاؤل والأمل، فكان لهذا الاستعمال الكثيف من النكت نصيب في السينما، حتى يتمكن الدارس من معرفة وفهم بنية المجتمع ونظامه وإدراك مستواه الحضاري، الذي تجاوز الحدود المألوفة، فتضفي على السيناريو مسحة من الانشراح وتمسح دمعةً من الآلام التي بعثها التوتر الدرامي بين ما هو سياسي وديني واجتماعي وغيرها من المواضيع الإنسانية في العروض السينمائية، غير أن شخصيات ومكان النكتة يختلف من بلد لآخر ومن ثقافة لأخرى، وهنا تلعب الترجمة دور الوسيط مستفزة المتلقي بلذّة خفية ومتعة عارمة عند ترجمة النكتة ونحن نتهيأ لمفاجأة ظريفة قولا ثم دبلجتها، لتثير فينا الدهشة فالتعجب فالضحك. The form and content of joke: literature, art and creativity, has known a wildspread and a shift so the human soul be extrovert , escape from the trouble of reality and attract the addresser thought with much optimism and hope. This use of jokes took part in cinema and exceeded Familiar borders, the learner can Know and understand the society’s structure, system, and awareness of its civilizational level giving the scenario exploration and wiping tears of pain caused by the dramatic tension between what is political, religious and social. However, the settings of the joke varies from country to another, translation here becomes a mediator and make the recipient pleased when translating the joke: a cute surprise when dubbing or shaking it, to get astonishment , then marveling and laughter.

الكلمات المفتاحية

الترجمة ; النكتة ; السينما المدبلجة ; الفن ; الثقافة