مجلة الامتياز لبحــوث الاقتصاد والادارة
Volume 4, Numéro 1, Pages 137-155
2020-06-02
الكاتب : بلعور سليمان . بن حمدون خديجة .
يحظى موضوع تنمية الموارد البشرية باهتمام الباحثين والدارسين، وهذا لتركيزها على الاستغلال الامثل للموارد البشرية باعتبارها اغلى مورد والعامل الحاسم في ظل اقتصاد المعرفة، وهناك عدة اساليب كفيلة بذلك اهمها التدريب الذي يساهم في زيادة معارف ومهارات الفرد وبالتالي تحسين ادائه، ومع التقدم الحاصل في التقنيات التكنولوجية ووسائل الاتصال، ظهر ما يسمى بالتدريب الالكتروني. تتناول هذه الورقة دراسة نظرية تحليلية تهدف الى تسليط الضوء على موضوع التدريب الالكتروني، باعتباره احد اهم المسارات الحديثة التي يجب ان تتبناها المؤسسة من اجل تنمية مواردها البشرية، خاصة في عصر المعرفة والتكنولوجيا، وهذا لتجاوزه قصور التدريب التقليدي وتكلفته، باعتبار أن التدريب الالكتروني يتخطى عاملي الزمان والمكان وندرة الموارد البشرية المؤهلة، وله دور فعال في اعداد عنصر بشري متميز ومبدع و كفء. The topic of human resource development is receiving the attention of researchers and scholars, and this is because it focuses on the optimal exploitation of human resources as it is the most valuable resource and the decisive factor in light of the knowledge economy, there are several methods for that, the most important of which is training that contributes to increasing the knowledge and skills of the individual and thus improving his performance, and with Advances in technologies and means of communication have emerged, so-called e-training. This paper deals with an analytical theoretical study aiming to shed light on the subject of electronic training as one of the most important modern paths that the institution must adopt in order to develop its human resources, especially in the era of knowledge and technology, and this is to overcome the deficiency of traditional training and its cost, as it transcends the factors of time and The place, the scarcity of qualified human resources and its effective role in preparing a distinct, creative and competent human element.
الموارد البشرية ; تنمية الموارد البشرية ; التدريب ; التدريب الالكتروني
سلمى عمارة
.
نعيمة بارك
.
ص 91-109.
بوسوسة نعيمة
.
ص 237-255.
صابر بحري
.
ص 83-101.