مجلة البحوث و الدراسات الإنسانية
Volume 13, Numéro 2, Pages 47-74
2019-12-31
الكاتب : عطيل عواطف .
تمثل الظروف المجتمعية الصعبة، والمشكلات الاجتماعية المتولدة عنها، وبخاصة الجريمة، تحديا كبيرا، ليس لمتخذي القرار وراسمي السياسات الاجتماعية والأمنية فحسب، وإنما لمنتجي المعرفة العلمية (الجامعات ومراكز البحث..)، وذلك لأن المسؤولية العلمية في دراسة هذه المشكلات، تقع على عاتق المؤسسات العلمية، والمشتغلين فيها، ولأن معالجة الجريمة، لا تتم بواسطة عقاب المجرم، بقدر ما تتطلب معالجة النظام الاجتماعي، الذي يتفاعل في ظله المجرم، وتعديله. ومن هذه المنطلقات، فإن موضوع هذا المقال، يدور حول دور البحث العلمي في الحد من الجريمة أو ضبطها والوقاية منها. Abstract : The difficult social conditions, and the social problems that result from them, especially crime, pose a great challenge not only for decision-makers and social and security policy makers, but also for producers of scientific knowledge (universities and research centers). And that the treatment of crime is not carried out by means of the punishment of the offender, in so far as it requires the treatment and modification of the social order in which the criminal acts. From this point of view, the subject of this article revolves around the role of scientific research in reducing, controlling and preventing crime.:
البحث العلمي، الجريمة، الضبط ، الوقاية من الجريمة
شعبان أميمة
.
ص 140-157.