افاق فكرية
Volume 12, Numéro 1, Pages 135-149
2024-05-05
الدراسات البينية وأهميتها في تعلّم وتعليم التاريخ لطلاب مرحلة التعليم العالي
الكاتب : موسم عبد الحفيظ .
الملخص
تتناول هذه الدراسة مكانة وأهمية الدراسات البينية في تعلّم وتعليم مادة التاريخ لطلبة مرحلة التعليم العالي، من خلال التعريف بالدراسات البينية، والكشف عن أهميتها في إثراء العملية التعلمية والتعليمية الشاملة بين المعلمين والمتعلمين، ومدى مساهمتها في اكتساب فهم متماسك لمختلف الظواهر الإنسانية التي تتجاوز دراستها علم التاريخ، مع الإشارة إلى أهم العلوم ذات العلاقة التكاملية مع علم التاريخ، وانعكاسات الاعتماد عليها على واقع دراسة وتدريس مادة التاريخ في مرحلة التعليم العالي. وللإشارة فقد اعتمدنا في دراستنا على المنهج التاريخي التحليلي والاستنتاجي بهدف الوقوف على حقيقة العلاقة المعرفية التكاملية التي تربط علم التاريخ بغيره من العلوم الأخرى في مجال المعرفة الإنسانية، خصوصا ونحن نعلم أنّ دراسة وتدريس مادة التاريخ ضمن نطاق العلاقة التكاملية بين العلوم قد غدت إطارا مرجعيا ومعيارا أساسيا لفهم مختلف الظواهر الإنسانية، وتنظيم ميادين المعرفة المتعددة، من خلال تبادل المعارف وتكامل الخبرات البينية لعلم التاريخ وغيره من العلوم المساعدة له، بما يساعد المتعلّم والمعلّم لمادة التاريخ على الانتقال من فسحة التفكير الجزئي إلى فسحة التفكير الكلي بغية الوصول إلى حقائق معرفية ذات جودة عالية. This study focuses on the status of inter-science and its importance in studying and teaching history for the students of higher education cycle, by defining inter-science, and revealing its importance in enriching the overall learning and education process between teachers and learners, as well as its contribution to obtaining a coherent understanding of the various human phenomena whose study goes beyond the science of history. By indicating the most important sciences that are integrally linked to the history sciences, and the impacts of their dependence on the reality of studying and teaching the history in the higher education cycle. For reference, we have relied in our study on the analytical and deductive historical approach with the aim of identifying the truth about the complementary cognitive relationship that links the science of history with other sciences in the field of human knowledge, especially since we know that studying and teaching the subject of history within the scope of the complementary relationship between the sciences has become a frame of reference and a basic standard. To understand various human phenomena, and organize multiple fields of knowledge, through the exchange of knowledge and the integration of inter-experiences in history and other sciences that support it, in a way that helps the learner and teacher of history move from the space of partial thinking to the space of comprehensive thinking in order to reach high-quality knowledge facts.
الكلمات المفتاحية
علم التاريخ ; الدراسات البينية ; المعلم ; المتعلم ; التعليم العالي
مقالات مماثلة
بن عمارة سمية
.
ص 348-378.
