دراسات إنسانية واجتماعية
Volume 13, Numéro 1, Pages 665-682
2024-01-16
Authors : Moussem Abdelhafid .
This study addresses some important aspects of Algeria’s doctrinal movement during the Ottoman era by providing a reading on the manifestations of peaceful coexistence between the two doctrines. As is known, the Maliki doctrine is the doctrine of jurisprudence that has been prevalent in the Middle Maghreb (Algeria) for a long time. With the arrival of the Ottomans in Algeria at the beginning of the 16th century, they brought with them the Hanafi doctrine, which they had previously adopted as their official doctrine, thus becoming the doctrine of official authority in the regency of Algeria, which was adopted by the ruling political and military class, the Kouloughlis class, and the Janissaries. Kkkkkkk This does not mean, however, that the Maliki doctrine has been marginalized by the Ottomans; on the contrary, Algeria’s indigenous inhabitants have remained Maliki in their daily, jurisprudential, and social dealings. Doctrinal coexistence emerged on more than one level, especially in the field of the judiciary and fatwas, which was characterized by the duality in its form between the Hanafis and the Malikis, as well as in the field of education, which brought together teachers and jurists of the Hanafi and Maliki doctrines in various educational institutions, with a teaching curriculum that included the jurisprudence of the two. In addition, there was a relationship of cooperation and coordination between the two doctrines in many general issues concerning Algerian society تتناول هذه الدراسة بعض الجوانب المهمة من واقع الحركة الفقهية في الجزائر إبان العهد العثماني، من خلال تقديم قراءة في مظاهر التعايش السمي بين المذهبين، فكما هو معلوم أن المذهب المالكي هو المذهب الفقهي الذي ظل سائدا في بلاد المغرب الأوسط (الجزائر) لفترة طويلة من الزمن. ومع مجيء العثمانيين إلى الجزائر في مطلع القرن السادس عشر ميلادي، استقدموا معهم المذهب الحنفي الذي كانوا قد اتخذوه سابقا مذهبا رسميا لهم، فأصبح بذلك المذهب الحنفي، يحمل صفة مذهب السلطة الرسمية في إيالة الجزائر؛ الذي تعمَل به الطبقة السياسية والعسكرية الحاكمة، وفئة الكراغلة وأفراد الانكشارية. غير أن هذا لا يعني أن المذهب المالكي قد تعرض للتهميش أو المضايقة من طرف العثمانيين؛ بل العكس من ذلك، فقد بقي سكان الجزائر الأصليين على مذهبهم المالكي في معاملاتهم اليومية والفقهية والاجتماعية، وبرز التعايش المذهبي على أكثر من صعيد، لا سيما في مجال القضاء والإفتاء؛ الذي تميز بالإزدواجية في هيئته ما بين الحنفية والمالكية، وكذلك في مجال التعليم؛ الذي جمع بين مدرسين وفقهاء عن المذهبين؛ الحنفي والمالكي في مختلف المؤسسات التعليمية، وبمنهج تدريس يشتمل على فقه المذهبين. ا هذا فضلا على علاقة التعاون والتنسيق التي كانت تتم بين المذهبين؛ في كثير من القضايا العامة التي تتعلق بالمجتمع الجزائري.
Ottoman era ; Algeria ; Maliki doctrine ; Hanafi doctrine ; coexistence
بوسالم أحلام
.
عابد يوسف
.
ص 117-132.
Yahia Zeghoudi
.
pages 74-88.
زياني عيسى
.
بيران بن شاعة
.
ص 50-80.
Said Houari Amel
.
pages 257-268.