المجلة الجزائرية للعلوم الإجتماعية والإنسانية
Volume 7, Numéro 1, Pages 07-34
2019-06-02
الكاتب : رازقي محمد البشير .
تُعتبر لحظة الاحتجاج من أهمّ مرتكزات الحراك الثوري. والحيّز العام يُعطي للاحتجاج زخما في الحضور ومشهديّة خاصّة. يُصبح في هذا الإطار الحيّز العام مكانا ملائما للتحرّك والاحتجاج وللممارسة السينوغرافيّة ، وهنا يتحوّل الفعل الثوري إلى مسرحة والحيّز العام هو الركح . والثورة في هذه الحالة تتحوّل من ممارسات ظرفيّة مرتبطة بحدث معيّن إلى ممارسة يوميّة لفاعلين اجتماعيّين يعرفون بدقّة خُطاطة الحيّز العام الذين يعيشون فيه. نُريد أن نتبيّن من خلال هذا العمل دور الممارسات الاحتجاجية على مستوى "الميكرو" مثل احتجاجات الجماهير الرياضيّة ورسّامو الغرافيتي في المساهمة في إنجاح الثورة التونسيّة. والإشكاليّة التي نطرحها هي هل تشتمل حياتنا اليوميّة على ممارسات احتجاجيّة دائمة؟ أم أنّ الاحتجاج والثورة مرتبطان بظرفيّات وسياقات خاصّة تساهم في توفير "القادح"؟
الثورة التونسيّة- الفعل الاحتجاجي- فاعل اجتماعي- 2011
بن عودة زينب
.
ص 69-90.
حجـــــال سعـــــود
.
ص 29-46.
عمر عبد العزيز بن حليمة
.
ص 259-277.