المجلة الجزائرية للدراسات التاريخية والقانونية

Algerian Journal of Historical and Legal Studies

Description

المجلة الجزائرية للدراسات التاريخية والقانونية مجلة جزائرية علمية أكاديمية دولية مُحكَّمة، تصدر كل أربعة أشهر عن المركز الجامعي علي كافي - تندوف (الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية)، في شكلها الورقي والإلكتروني، تعنى بنشر المقالات العلمية والبحوث الأكاديمية في مجال الدراسات التاريخية والقانونية والأدبية ، كما أن المواضيع المطروقة متميزة بالجدية والأصالة والموضوعية والإثراء المعرفي، و التي تلتزم بشروط البحث العلمي وخطواته، وتتسم بالدقة والمنهجية الواضحة والأسلوب العلمي حسب تخصصها، والتي لم يسبق نشرها من قبل، وتهدف المجلة إلى تشجيع حركة البحث العلمي الأصيل، ونشر البحوث العلمية الأصيلة، التي تتسم بالموضوعية والأمانة العلمية، كما تهدف المجلة لنشر المعرفة والاطلاع على البحوث الجديدة والجادة ، وهذا من خلال التزام الباحث بكل التوجيهات والملاحظات الموجودة على حساب المجلة في البوابة الوطنية للمجلات العلمية (asjp)، والمجلة تقبل الدراسات باللغات الثلاثة العربية والانجليزية والفرنسية، فهي موجهة للباحثين داخل الوطن وخارجه، والمجلة مجانية مفتوحة الوصول بنسختيها الورقية والرقمية.

Annonce

هام

السلام عليكم:

نعلم جميع الباحثين داخل الوطن وخارجه ، وكل طاقم المجلة من محررين ومراجعين أن:

ـــ أن المجلة الجزائرية للدراسات التاريخية  والقانونية:

ـــ تصدر ثلاث أعداد في السنة خلال شهر: أفريل ، أوت، ديسمبر

ـــ استقبال مقالاتكم للمجلد9العدد1 للموسم 2024. يكون إبتداء  من 15 جانفي 2024

ـــ ضرورة الإلتزام بقالب المجلة الموجود في تعليمات المولف

ـــ ضرورة الاطلاع على دليل المؤلف

ـــ ارسال التعهد إلى بريد المجلة، بعد قبول المقال مباشرة

ـــ الحرص على على متابعة خطوات تحكيم مقالكم، خاصة عند القبول وضرورة إدراج المراجع على المنصة. 

مرحبا بكم 

رئيس التحرير: د/ بريك الله حبيب habibo1980td@gmail.com

26-10-2024


7

Volumes

17

Numéros

109

Articles


الخليفة عبد الله التعايشي والسياسة الاستعمارية البريطانية

جنيدي عبدالحميد, 
2024-01-29

الملخص: عرفت جمهورية السودان في تاريخها الحديث تعاقب حكومات ثنائية بداية من الحكم المصري- العثماني في عام1821م وصولا إلى الحكم المصري- البريطاني سبتمبر1898م، وبين فترتي هذه الحكومات، استرجع السودان بفضل الدولة المهدية في عام1881م، وخلالها شهد السودان تغيرات على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي في ظل تللك الحكومات المتعاقبة. وخلال فترة حكومة الحكم الثاني المصري- العثماني لم يعرف السودانيون عنها سوى جمع الضرائب واحتكار التجارة، بالإضافة إلى تدخل بريطانيا في شؤون الحكومة، ونتيجة لهذا اندلعت ثورة محمد أحمد المهدي ثم خلفه عبدالله التعايشي. وفي هذه الدراسة سنركز على فترة حكم التعايشي، وكيف تصدى لأطماع بريطانيا في السودان.

الكلمات المفتاحية: السودان، عبدالله التعايشي، الثورة المهدية، بريطانيا، الحكم المصري- العثماني


الولادات المتخيَّلة لأئمة اهل البيت في المدونات الشيعية ( الخلق من نور انموذجا )

سامي جودة الزيدي أ . د, 
2024-04-27

الملخص: عمل المتخيل الروائي الشيعي على حشد المدونة التراثية بالروايات المتخيلة بما يتلاءم والعقيدة التي يؤسس لها ، مستخدما رمزيات تاريخية ، عمل على تحريكها وفق منظومة متخيّلة، البحث يحاول ان يبين الكيفية التي صيغت فيها الروايات وكيف تسلل المتخيّل اليها، ونعمل على تفكيك السرد الروائي ليتبين لنا الدواعي التي دعت الى اقحام السرد الاسطوري وخلطه بالتاريخ لإنتاج بيئة معرفية مخالفة تمام للحقيقة الواقعية، كما يبحث المقال في رؤية السرد الروائي الشيعي اتجاه الاخر ، المختلف ، بعد تصوير سرد متخيّل يتجاوز التاريخ الى الاسطورة ، لتظهر قيمة العلاقة بين الذات الشيعية ، والأخر ، الذي لا يؤمن بالطاعة والولاء لمنظومة الغيبي الذي اسست له تلك الروايات . لقد حاول البحث تفكيك هذه السردية المتخيّلة للوقوف على الغاية التي وضعت من اجلها كل هذه الروايات الاسطورية . The Shiite novelist imagination worked to mobilize the heritage blog with imagined narratives in a way that was consistent with the doctrine that it founded, using historical symbols, and worked to move them according to an imagined system. The research attempts to show how the novels were formulated and how the imagination infiltrated them, and we work to deconstruct the fictional narrative to reveal to us the reasons. Which called for interjecting the mythological narrative and mixing it with history to produce a cognitive environment that is completely contrary to the actual truth. The article also examines the Shiite narrative narrative’s vision of the other, the different, after depicting an imagined narrative that goes beyond history to myth, to show the value of the relationship between the Shiite self and the other, who does not believe. By obedience and loyalty to the unseen system on which these narratives were founded. The research attempted to dismantle this imagined narrative to determine the purpose for which all these mythical narratives were developed

الكلمات المفتاحية: الولادات ، المتخيّل ، ائمة ، اهل البيت ، الخلق ، نور


شرحبيل بن سعد واسهاماته العلمية

مدرس مساعد انتصار كاظم عرمش الزيدي, 
2024-04-27

الملخص: امتدت المرحلة الاولى من التدوين في مطلع القرن الثاني كان اهتمام التدوين متوجها بصورة خاصة بتدوين الحديث، وظهر في هذه الفترة شرحبيل بن سعد، احد شيوخ مدرسة المدينة من التابعين، وكانت المدينة، في عصر الرسول صلى الله عليه واله وسلم، وعصر الخلفاء، عاصمة الدولة السياسية والدينية والعلمية، تركزت اغلب مواضعها في سيرة الرسول ص والخلفاء من بعده، اعتمد الرواة والمحدثين الاوائل على الرواية الشفوية من جيل الى جيل اخر، معتمدين على الاسناد وهي وسيلة بالاجماع على صحة الخبر، وظهر من هؤلاء الرواة شرحبيل بن سعد، تنوعت اسهاماته العلمية وشملت مروياته التفسير والحديث والتاريخ والمغازي وغيرها، واعتمد اكثر المؤرخين على مروياته ووثقوها في كتبهم، الا ان بعض المؤرخين اضعفوا مروياته. هذا لم يثني جهوده العلمية في التاريخ الاسلامي، بل روي احداث ووقائع مهمة عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم، والخلفاء من بعده. Introduction The first stage of codification extended at the beginning of the second century The interest in blogging was directed in particular to the codification of hadith, and appeared in this period Sharhabil bin Saad, one of the elders of the Medina school of followers, and the city, in the era of the Prophet, may God bless him and grant him peace, and the era of the caliphs, the capital of the political, religious and scientific state, most of its positions were concentrated in the biography of the Prophet PBUH and the caliphs after him, the narrators and early modernists relied on oral narration from one generation to another, relying on the chain of transmission which is a means of consensus On the authenticity of the news, and one of these narrators appeared Sharhabil bin Saad,

الكلمات المفتاحية: شرحبيل، بن سعد، اسهاماته، العلمية


الحرية الأكاديمية: هل هي حرية خاصة؟

عبد السلام صالح,  فرناند كاميليا, 
2024-10-31

الملخص: تتميز الحرية الأكاديمية بطابعها الفريد، إذ لا تتطابق مع الحريات الممنوحة للمواطنين العاديين ولا مع تلك التي يتمتع بها الموظفون الحكوميون. بل هي حريات خاصة بالأكاديميين. ويثير هذا السؤال حول مدى هذه الخصوصية، والذي يقودنا حتمًا إلى السؤال الجوهري حول الغاية من الحرية الأكاديمية: ما هو هدفها ودورها وأسباب وجودها؟ تؤكد المصادر القانونية التي تحدد الحرية الأكاديمية بالإجماع على أنها تخدم التعليم العالي، وهو أمر أساسي لأي مجتمع ديمقراطي لأنه يسمح باستمرار اكتشاف الحقيقة ونقلها. ولا يمكن للأكاديميين، وهم العاملون في هذا المجال، أن يؤدوا مهامهم دون هذه الحرية. فالبحث عن الحقيقة ومشاركتها لا يمكن أن يتحققا إلا في غياب أي عوائق أو تدخلات خارجية. وبالتالي، فإن هدف الحرية الأكاديمية الوحيد هو تمكين الأكاديميين من أداء مهامهم في التدريس والبحث، خدمة للتعليم العالي. وفي فرنسا، حيث يعد الأكاديميون موظفين حكوميين، يتمتعون بوضع خاص يختلف عن الوضع العام للموظفين الحكوميين، مما يضمن لهم حرية التعبير واستقلالًا في أداء مهامهم التدريسية والبحثية. بناءً على الغاية من الحرية الأكاديمية، فإن هذه الحرية لا تبرر إلا في سياق أداء المهام التدريسية والبحثية. خارج هذا السياق، لا تتمتع الحريات التي يتمتع بها الأكاديميون بأي خصوصية، وفي فرنسا، يعود الأكاديميون ليصبحوا، خارج نطاق هذه المهام، موظفين حكوميين شبه عاديين. Content of academic freedom alone illustrates its specific character: freedoms that make it up are neither those granted to citi2ens nor those enjoyed by civil servants; they are specific to academics. A question then arises: what is the extent of this specificity? This question inevitably leads to the fundamental one of the purpose of academic freedom: what is its objective, its role, its aim? 3rovisions around the world that define it unanimously recogni2e that academic freedom serves higher education, which is fundamental for any democratic society since it allows the discovery and transmission of truth. However, actors of these missions - academics - cannot carry them out without the freedom attached: the search for truth and its sharing can only be realied in the absence of any external hindrance or interference. Thus, academic freedom has no other aim than to allow academics to carry out their teaching and research missions, in the service of higher education and, more broadly, in the service of democracy. In France, where academics are civil servants, they enjoy a specific status, derogating from the common law of civil servants act. This status ensures them, in the exercise of their teaching and research functions, the possibility of expressing themselves freely and guarantees their independence. Civen the purpose of academic freedom, its benefit is only justified in the exercise of teaching and research functions. Outside of these functions, the freedoms that academics enjoy are no longer specific and, in France, academics become, outside of these functions, civil servants "almost" like any other.

الكلمات المفتاحية: الحرية الأكاديمية، حرية التعبير، استقلال الأساتذة الباحثين، استقلال الجامعات، حرية العلم، مبدأ التسامح، مبدأ الموضوعية، واجب التحفظ، واجب الحياد، الأخلاقيات الجامعية. ; academic freedom, freedom of expression, independence of academics, shared governance, wissenschaftsfreiheit, principle of tolerance, principle of objectivity, reserve duty, duty of neutrality, academic deontology