مجلة الرسالة للدراسات والبحوث الإنسانية
Volume 4, Numéro 4, Pages 69-90
2019-12-31
الكاتب : بن عودة زينب .
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد طبيعة الأحداث التي عرفتها تونس نهاية سنة 2010 وبداية 2011، والتي دفعت الرئيس إلى التخلي عن منصبه، من خلال يومية الخبر، كما تسعى لمعرفة الفاعلين المحركين لهذه الأحداث، والصراع القائم بينهم، و رصد منشأ الصراع، ومراحل تطوره، ومختلف الأطراف الفاعلة فيه، و الأدوار التي قامت بها، كما تحاول معرفة الصورة التي رسمتها عن هؤلاء الفاعلين، والفكرة التي أرادت إيصالها عنهم، وذلك من خلال استخدام أداة تحليل المضمون، بالإضافة إلى الاعتماد على نوعان من المقاربات: الأولى تتمثل في دراسة الشخصيات من خلال كينونتهم، أي من يكونون، حيث أنه في بعض الأحيان تحمل نفس الشخصية عدة تسميات و ألقاب، كما تحمل عدة أشكال وأوجه، والمقاربة الثانية، تتمثل في النموذج العملي الغريماسي، الذي يدرس الشخصية حسب الدور الذي تقوم به أثناء تسلسل الأحداث والعلاقات التي تجمعها مع المشاركين الآخرين. الكلمات المفتاحية:الفاعلون، الأحداث الربيع العربي. Abstract The aim of this study is to determine the nature of the events that Tunisiaexperienced (knew) at the end of 2010 and the beginning of 2011 , which prompted the president to step down his post , according to EL KHABAR newspaper , it aims also to find out who are the actors driving these events , the conflict between them , monitoring the origin of conflict, its stages of development, its different active parts, and their roles. It also tries to know the picture it has drown about those actors, the idea that it wants to convey on them, through a content analysis tool.in addition to relying on two types of approaches: the first is studying the characters through their being-who they are- where the same character sometimes has many personal labels and caps, many shapes and facets. The second is through the GRIMACE practical model which study the role of a character in series of events and its relationship with other participants
الفاعلؤن ; الاحداث ; الربيع العربي ; الحراك الشعبي ; الانترنيت
سميرة بلعربي
.
ص 506-520.
سعو مصطفى
.
بطاهر هشام
.
ص 106-127.
لبجيري نورالدين
.
ص 46-60.
مشتة فاطمة الزهراء
.
ص 90-101.