مجلة إشكالات في اللغة و الأدب
Volume 8, Numéro 2, Pages 119-133
2019-05-15
الكاتب : طبيش حنينة .
تروم الدراسة بيان اشتغال خطاب الذاكرة في الكتابة النسائية الجزائرية، وتتخذ من نصي ذاكرة الجسد وتاء الخجل للروائيتين الجزائريتين أحلام مستغانمي وفضيلة الفاروق أنموذجا للتطبيق من خلال عقد المقارنة على مستوى الاشتغال الجندري/الجنسوي والفني وذلك بتتبع مقاطع القص التذكري الواردة في الروايتين، لتصل الدراسة إلى نتيجة حاسمة مفادها أن الذاكرة استطاعت أن تحسم المسارات السردية الكبرى للنصين، وأن تحدد طبيعة كل نص انطلاقا من طبيعة ذاكرته، حيث انخرط نص تاء الخجل في إطار الكتابة النسوية لما تأنثت الذاكرة فيه، أما نص ذاكرة الجسد فلم يتجاوز حدود الكتابة النسائية، لأن الذاكرة لم تتجاور فيه الاشتغال الفني أما اشتغالها الجنسوي فقد انتفت فاعليته بسبب فحولة الذاكرة مما أحدث انفصاما بين الذات والذاكرة. The study aims at identifying the discourse of memory in the Algerian feminist's writing . The texts of The Memory of the Body to Ahlam Mostaghanemi , and T of The Shame to Fadhila Al -Farouk as a model for the application through comparison at the level of gender and artistic by following the excerpts mentioned in the two novels. This paper shows a decesive result which was that the memory could resolve the major narratives of the texts, and determine the nature of each text out of the nature of memory, where the text of T of The Shame was included in the framework of feminist writing for the memory of femininity, but the text of the Memory of the Body novel did not exceed the limits of this style of wrinting, Because this skill did not exceed the artistic work, either its gender activity has ceased to be effective because of the memory which caused a schism between self and memory.
ذاكرة؛ كتابة نسائية، كتابة نسوية؛ أحلام مستغانمي؛ فضيلة الفاروق.
تـــوفــيــق الــســتــيــتــي
.
ص 184-192.