الصراط
Volume 3, Numéro 1, Pages 214-237
2001-03-15

التربية الإسلامية في منظومتنا التربوية بين الواقع والمرتجى

الكاتب : سعيد معول .

الملخص

إن منظومة الأفكار القائمة أصلا على أساس من التصورات الخاطئة عن الإسلام، والموجودة عند هؤلاء الذين يعتقدون بأن الإسلام هيأ لهم كل شيء، وأن أسلافهم قد قاموا بدلهم بإعداد كل الأشياء وتهيئتها، وما عليهم إلا التزود بما يشاؤون منها، أو الموجودة عند أولئك الذين ينظرون إلى الدين في الإسلام من نفس المنطلقات الفلسفية التي ينظر منها إلى الدين في الغرب، هي التي جعلت كثيراً من الناس عندنا يقترحون بأن يعامل الإسلام في هذا الميدان كما يعامل الدين في الغرب، وذلك بأن تخصص له زاوية صغيرة في ناحية من نواحي المدرسة. إن الفصل بين الدين والعلم يعكس مفهوم الدين في تراث الحضارة العربية، ولكنه لا يتصور مع تعاليم الإسلام الخالدة، كما أن النظام التعليمي في الغرب نشأ في حضارة تفصل الدين والعلم وتجزئ المعرفة بل ولا تعتبرها كأساس للإيمان الكامل. والمنطق السليم يقتضي تسخير وسائل التكنولوجيا لخدمة غايات التربية. The system of ideas based on the misconceptions about Islam, is reflected in two categories the first one is those who believe that Islam prepared them everything, and that their predecessors have given them all the solutions,the second is those who see Islam From the same philosophical perspective that religion in the West is seen in, which has made many people suggest that Islam should be treated like other religions in the west. The separation of religion and science reflects the concept of religion in the heritage of Arab civilization, but it is not imagined with the teachings of eternal Islam, and the educational system in the West arose in a civilization that separates religion and science and divides knowledge and does not consider it the basis of full faith.

الكلمات المفتاحية

المنظومة التربوية؛التعليم؛الدين؛الإسلام؛تكنولوجيا the educational system;education;religion;islam;technology