تنمية الموارد البشرية
Volume 5, Numéro 1, Pages 146-153
2010-06-15
الكاتب : داود بورقيبة .
إن ظاهرة الاهتمام بالامتحان قديمة، وهي مظهر من مظاهر النظام التربوي في مختلف الحضارات. وللامتحان أهمية كبرى تكمن في ما يحققه من أغراض الكشف عن مواضع الضعف أو القوة، ومن التشخيص و التوجيه والإرشاد. لكن الواقع الحالي للامتحانات هو أنها تقيس ما يختزنه المتعلم في ذاكرته من معلومات ومعارف ليعيدها إلى ورقه الإجابة مركزة على الجانب المعرفي في أدنى مستوياته. والامتحانات في شكلها الحالي مكلفة للوقت والجهد، وتتطلب حشد طاقات بشرية و رصد إمكانات مادية كبيرة، وليس لها أي وظيفة تشخيصية كما يتوقع منها أن تكون، فقلما تكشف عن نواحي الضعف أو القوة أو تعبر عن عيب في المقرر أو المناهج أو الكتاب أو الطرائق أو أي عنصر من عناصر العملية التربوية. والامتحانات بأوضاعها الحالية تشكل خطرا كبيرا على العملية التربوية، فلابد من تحسين أساليب التقويم الذي لا غنى عنه ،ولابد من محاولة الإصلاح الذي ليصبح أكثر شمولية وأكثر موضوعية، ومن هنا تأتي هذه المداخلة. إذا بدأنا لابد من تعريف التقويم.
الامتحانات - منظومة التربوية الجامعية-
مرزوقي هاجر نسرين
.
جاب الله زهية
.
ص 153-175.
العرفاوي ذهبية
.
ص 109-121.