دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية
Volume 4, Numéro 1, Pages 23-34
2019-03-28
الكاتب : أبوبكر عبد الكبير .
لقد اعتنى العديد من الشعراء الحداثيون بالثنائيات الضدية إذ لا تكاد تخلوا قصائدهم من هذه التقنية التي حاولوا من خلالها بلورة أفكارهم الجوهرية التي تنبني عليها مختلف قصائدهم و دواوينهم الشعرية، وهو ما نجده بشكل واضح في جدارية محمود درويش التي إنبنت بدورها على مجموعة من الثنائيات الضدية التي حاول من خلالها الشاعر أن يجسد المعاني الأساسية في هذه القصيدة، إذ تعددت هذه الثنائيات الضدية واختلفت دلالاتها من موضع إلى آخر، ذلك أن محمود درويش حاول الاستثمار فيما تحمله مثل هذه الثنائيات الضدية من دلالات سواء الايجابية منها أو السلبية وانعكاساتها على المتلقي، ومن هنا جاءت جداريته الشهيرة محملة بالعديد من هذه الثنائيات الضدية التي أضفت عليها رونقا وجمالا وفتحت الباب للمتلقي من أجل البحث في الدلالات الجديدة التي تحملها مثل هذه الثنائيات الضدية. Les poètes modernistes n’ont cessé de préserver « les binômes contradictoires » dans leurs poèmes et recueilles. Ils ont souvent employé cette technique à travers laquelle leurs idées se cristallisent : ce qui est remarquable dans Murale de Mahmoud Darwich qui contient un ensemble de « binômes contradictoires » permettant au poète de concrétiser les idées principales qui se multiplient et changent parfois de significations. Mahmoud Darwich a essayé d’inverstir dans ces binômes avec leur significations positives ou négatives et leur reflet sur le lecteur. C’est de là que vient sa Murale chargée de « binômes contradictoires » assurant l’esthétique et ouvrant l’horizon de la quêtes du sens au lecteur.
الثنائيات الضدية – جدراية محمود درويش
الشعر أنور
.
ص 567-575.