دراسات وأبحاث
Volume 10, Numéro 4, Pages 747-755
2018-12-15

التعليم الخاص من المراقبة إلى المرافقة

الكاتب : حاج سعيد بكير . محمد بومانة .

الملخص

قامت فلسفة التعليم في البلاد العربية على اعتبار التربية والتعليم أمرا منوطا بالدول والحكومات، بحكم أنها القادرة على تحقيق مبدأ تكافؤ فرص التعليم للجميع، لذلك فهي لم تتوقف على إدارة المؤسسات التربوية والإنفاق المتزايد على قطاع التعليم رغم الارتفاع المتواصل في أعداد المتمدرسين. غير أن التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها المنطقة العربية، عجّلت بفتح الباب أمام المبادرات الخاصة للمساهمة في العملية التعليمية، وإن اختلف الأمر من دولة إلى أخرى. لكن الملاحظ هو أن هناك كثيرا من التردد صاحب هذا التحول التربوي اللافت، وهو ما جعل المدارس الخاصة في كثير من الدول العربية، ومنها الجزائر، رهينة قيود إدارية و تربوية مكبلة، ونظرة اجتماعية مشكّكة في الجدوى، قلّلت من عائدها التربوي وحكمت على بعض منها بالفشل قبل الانطلاق The philosophy of education in the Arab world is considered as a matter of states and governments, because they are capable to achieve the principle of equal educational of opportunities for all. Therefore, theyhave not ceased on the increased spending on the educational sector, although a steady increase in the number of continued high the number of school attendees. But the transitions that have taken place in the political, economic and social contexts in the arab region have accelerated the special initiaives to contribute to the educational process, even though they are different from one country to another. However, many of the reluctance has accompanied this educational dramatic shift, therefore, in many arab countries, as algeria, make private schools more vulnerable to the administrative constraints, and are open to doubt from society which have educed from their educational productions, and has condemned to failure

الكلمات المفتاحية

المدارس الخاصة، التعليم الخاص، التعليم، الرقابة، المرافقة، العائد التربوي، الاستثمار.