الذاكرة
Volume 4, Numéro 1, Pages 29-54
2016-01-15
الكاتب : عمر بوشنة .
من المعروف أن لكل سكّانِ منطقةٍ معيّنةٍ ألفاظاً خاصّةً بهم؛ يستخدمونها في حياتهم اليومية ويتواصلون بها، وهذا هو البعد الاجتماعيّ للّغة الإنسانية، الذي عناه اللغويّ الفذّ أبو الفتح ابنُ جنّي (392 ه) عند وضع حدّ لها بقوله:" أما حدها فإنَّها أصواتٌ يعبّر بها كل قوم عن أغراضهم". فالمتأمّل لقوله:" كلّ قومٍ" يدرك أنها ذات طبيعة اجتماعية، وهذا ما يجعل عملية التواصل أحياناً متعذّرة بين أقوام وأقوام آخرين؛ نظراً لانفراد بعضهم بكلمات واستعمالات لغوية ليست عند بعضهم الآخر.
اللهجة، العامّية، تيديكلت، الفصحى.
سعاد حميدة
.
ص 136-158.
فالق سمية
.
ص 284-298.