مجلة المواقف
Volume 5, Numéro 1, Pages 47-68
2010-12-31

الأثر الأرسـطي في الفـلسـفــة الإلـهـية عند الفـارابـي وتـومـا الإكويني دراسة مقارنة (الجزء الأول)

الكاتب : جنفياف جوبيو . محمود مسعود .

الملخص

يعد أرسطومن أهم الشخصيات المحورية للفكر الفلسفي منذ القرن الثالث قبل الميلاد إلى اليوم، وذلك لأنه ختم مرحلة النضج العقلي للإنسان من غير سند مباشر من الوحي الديني، أومن ادعاءات الكهان كما كان شائعا قبله، فهذا العقل الحر- على الأقل حرية جزئية، حيث توارث الأفكار والعادات لا يفتأ تأثيرها أن ينتهي بسهولة ويسر- قد سبقته محاولات قوية من التفكير الملتبس بأوهام الإنسان ومخاوفه من الغيب والمجهول في هذا الكون الفسيح، وأحيانا كان العقل يستمد رضاه من رسالات الوحي الديني ويستفيد منها، وأحيانا أخرى كان يتكهن ويدعي صلة بالغيب ويوهم غيره بهذه الصلة وينتج حولها دينًا بشريا، وفي كلتا الحالتين كان العقل الإنساني يحاول أن يوفق أوضاعة مع الدين أومع الكهانة ليباشر عمله في استعمار الأرض وفتح كتاب الكون حوله .

الكلمات المفتاحية

أرسطو؛ الفرابي؛ طوما الإكويني؛ الفلسفة اللاهوتية؛ أثر