مجلة المواقف
Volume 6, Numéro 1, Pages 148-163
2011-12-31

الأثر الأرسـطي في الفـلسـفــة الإلـهـية عند الفـارابـي وتـومـا الإكويني دراسة مقارنة - الجزء الثاني المبحث الثالث: قضية الصفات الإلهية

الكاتب : جنفياف جوبيو . محمود مسعود .

الملخص

بسسب الرؤية الدينية – للمتكلمين وللاهوتيين وغيرهم- وكذلك عبر محاولات الفلاسفة، فإنه من الصعب على العقل المخلوق إدراك حقيقة صفات الخالق، حيث إن العقل الإنساني المحدود عاجز عن الإحاطة بما ليس بمحدود، لكنه في الوقت ذاته فإن هذا العقل قادر على إدراك صفات الكمال للخالق عز وجل من خلال ما يشاهده في الكون من نظام وترتيب ودقة، فلا يمكن أن توجد هذه المشاهدات بالمصادفة، أومن غير تدبير مسبق، ثم إن الوحي جاء يخاطب هذا العقل بما يملك من أدوات، ولم يطلب منه أن يسترسل في إدراك تلك الصفات بعيدة عن الواقع المشاهد لهذا العقل. كما أن الفلسفة الأولى لأرسطولم تنشغل بالبحث التفصيلي لصفات الموجد، واكتفت بأن وصفته بالكمال وعدم النقص، وبأنه ذوحياة وعلم وإرادة وإن كانت إرادة يشوبها بعض النقص حيث هومعشوق وعاشق، وحيث هولا يؤثر في الجزئيات ولا يعلمها.

الكلمات المفتاحية

المتكلمين؛ صفات الله؛ الفرابي؛ ارسطو؛ الخالق؛ المخلوق؛