مجلة علوم اللغة العربية وآدابها
Volume 9, Numéro 1, Pages 240-253
2017-03-01
الكاتب : بلال لعفيون .
يعالج البحث قضية تعدد المصطلح اللساني على مستوى التسمية والمفهوم، والمجريات المتسببة في هذه الفوضى المصطلحية في اللغات الناقلة (ومنها العربية) دون اللغات الواضعة للمصطلح؛ حيث تشهد اللِّسانيات حركية عِلميَّة كبيرة ومستمرة، وهو ما يعكسه التَّنوع والتَّعدد في الدِّراسات والمناهج والنَّظريات التي يطرحها هذا التَّخصّص باستمرار، فإذا كانت اللِّسانيات تقوم على النِّظامية حتى يكون تجسيدها فعَّالاً في اللُّغات المنظِّرة والمقعِّدة لها، فإنَّه في المقابل نجد اللُّغات النَّاقلة أو المترجمة لقضاياها تتموّج في فوضى نتيجة الأخذ غير الموجه من الأصل الغَربي. الأمر الذي يُقلِّل من عِلميَّة ودقة اللسانيات العربية؛ لأن دراسات العلوم بلغتها الأصلية، ليس هو نفسه دراستها بلغة ثانية أو ثالثة ناقلة ومترجمة. فكلما تفرعت التّخصصات اللسانيات وزاد عدد اللغات المعتمد عليها في ترجمة النظريات اللسانيات، كلما زاد التعدد والتشعب والتداخل للمصطلحات. وهذا ما يتضح في المعاجم العربية الحاوية للمصطلحات اللسانية.
المصطلح اللساني ؛المعجم العربي؛تعدد التسمية ؛ المفهوم
بوكرايدي أسماء
.
ص 95-111.
فتاح بن شرقي
.
مقدم محمد
.
ص 101-116.
بلعزوي سليمة
.
ص 333-346.